أشار الدكتور محمود عبدربه، الرئيس التنفيذى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ، إلى أن نسبة التشغيل في جامعة مدينة زويل مرتفعة للغاية مقارنة بكبرى الجامعات العالمية. وذكر «عبدربه»، خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسينى، ببرنامج «التاسعة»، المذاع على الفضائية «الأولى»، بالتلفزيون المصرى، أن نسبة تشغيل خريجي مدينة زويل خلال أول 3 شهور تصل ل90%، وهذه النسبة مرتفعة جدَا مقارنة بالمتوسط العالمي الذى يقدر ب60%، وهذه النسبة تضاهي أكبر جامعات على الصعيد العالمي. وأضاف: «أن مدينة زويل تعتمد على دعم المجتمع المدني للطلاب، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم دعماً للطلاب الغير قادرين على دفع المصاريف، وهذا الدعم يعتمد على شركاء النجاح للمدينة» . يذكر أنه تم وضع حجر الأساس لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في 1 يناير 2000 في منطقة الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر. وحضر حفل وضع الأساس كل من الدكتور أحمد زويل، رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عاطف عبيد، وعدد من الوزراء من بينهم أحمد نظيف، الذي ترأس الوزارة فيما بعد. بعد العديد من المعوقات في تأسيسها، وبعد قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011، طلبت الحكومة المصرية من الدكتور أحمد زويل تشكيل المجلس الاستشاري الأعلى وإعادة إطلاق المبادرة في موقعها الأصلي. في 11 مايو 2011 أصدر مجلس الوزراء قرارًا بتأسيس المشروع القومي للنهضة العلمية، وقاموا بتسميته مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. وتم افتتاح المدينة رسمياً في 1 نوفمبر 2011 على مبنيين من المباني التابعة للحكومة المصرية بالشيخ زايد.