قال المهندس محمد طاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة قامت بعمل تغيير جذرى في شكل العديد من قرى مصر خلال عام ونص فقط منذ بداية الإعلان عن المبادرة، موضحا أن المبادرة وصلت إلى نسبة إنجاز تتعدى 90 و95٪ بشكل عام. وأضاف المهندس محمد طاهر، عبر مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة»، أن المشروع القومي للتطوير الريف المصرى حياة كريمة يخدم 60 مليون مواطن مصرى، موضحا أن مشروع حياة كريمة كان على رأس أجندة الدولة المصرية وفى مقدمة أجندة وأولويات الرئيس السيسى وأوضح أن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة سوف يتم إنهاءها في نهاية العام الجاري، مؤكدا على أن المبادرة تقوم بتنفيذ المشاريع وفقًا لرؤية واحتياجات المواطن المصري ووفقًا للوضع على أرض الواقع. واستكمل محمد طاهر أن المبادرة قامت بعمل حوارات مجتمعية مع أهالى قرى مصر لتوفير الخدمات الذين يحتاج اليها المواطن وتلبية مطالبه ،مشددا على أن السياسة العامة للدولة المصرية وجهت بتوفير حياة كريمة لكل الأهالي في قرى الريف المصرى. وأكد أن مشروع حياة كريمة هو مشروع القرن، حيث اجتمع عليه جميع فئات المصريين، مؤكدا على أن مبادرة حياة كريمة تعمل من أجل أن تصبح جميع قرى مصر تليق بالمواطن المصري وتليق بالجمهورية الجديدة. وأشار إلى أن الرئيس السيسى كان قد وجه بتوفير حياة كريمة للمواطنين أي كانت التكلفة، موضحا أن ميزانية مبادرة حياة كريمة حاليا قاربت 900 مليار دولار في ظل الازمات العالمية المتتالية وفى ظل ارتفاع الأسعار على مستوى العالم. وتابع أنه كان يوجد توجيهات من القيادة السياسية المصرية في ظل الازمات العالمية المتتالية بتوطين الصناعة المصرية والاعتماد على المكون المحلى بدلًا من المنتج الأجنبي، قائلا «هذا الأمر كان تحديا، ولكن من قلب المحنة بتطلع منحة»، وذلك لانه تم الانتباه إلى الصناعة المصرية والى وجود أيدى عاملة مصرية تقدر على توفير منتج محلى في جودة المنتج الأجنبي وبأسعار أرخص.