أعلى معدل في تاريخها.. عبور 89 سفينة لقناة السويس بحمولات 5.2 مليون طن

قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن حركة الملاحة بالقناة سجلت، اليوم السبت، أعلى معدل عبور يومي للسفن العابرة في تاريخ القناة بعبور 89 سفينة من الاتجاهين دون انتظار، بإجمالي حمولات صافية قدرها 5.2 مليون طن، حيث بلغ عدد السفن العابرة للقناة من اتجاه الشمال 44 سفينة بحمولات صافية قدرها 3 مليون طن، فيما عبرت 45 سفينة من اتجاه الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة بإجمالي حمولات صافية بلغت 2.2 مليون طن.
وأوضح رئيس الهيئة، أن معدلات العبور اليومية عبر قناة السويس شهدت زيادة كبيرة بعد افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، حيث ارتفع متوسط العبور اليومي للسفن العابرة للقناة من 48 سفينة قبل مشروع القناة الجديدة إلى 62 سفينة حاليا، مؤكدا أن الأرقام القياسية التي تسجلها حركة الملاحة بالقناة ما لم تكن لتتحقق لولا مشروع قناة السويس الجديدة الذي نجح في زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة ورفع كفائتها لاستقبال الأجيال الحالية والمستقبلية من السفن العملاقة ذات الحمولات الضخمة والغواطس الكبيرة التي تتجه ترسانات السفن العالمية نحو بنائها للاستفادة من اقتصاديات الحجم.
وشدد الفريق ربيع على أن مشروعات تطوير المجرى الملاحي لقناة السويس تصدرت أولويات أجندة العمل خلال الفترة الماضية واحدثها مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة والذي يسير بخطى متسارعة وفق الجدول الزمني المحدد في ظل ما يحظى به هذا الملف من اهتمام بالغ من القيادة السياسية، موجهاً الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه الدائم لهيئة قناة السويس ومشروعاتها المستقبلية التي تصب في صالح الاقتصاد الوطني وشعب مصر العظيم.
وتصدرت حركة الملاحة اليوم، من اتجاه الشمال سفينة الحاويات العملاقة COSCO SHIPPING PISCES بحمولة كلية 202 ألف طن، في رحلتها القادمة من المملكة المتحدة والمتجهة إلى سنغافورة، فيما جاءت سفينة الحاويات OOCL SCANDINAVIAالتي ترفع علم هونج كونج على رأس قافلة الجنوب بحمولة كلية قدرها 220 ألف طن في رحلتها القادمة من سنغافورة والمتجهة إلى المملكة المتحدة.
يشار إلى أن حركة الملاحة بالقناة، سجلت اليوم السبت، عبور أنواع مختلفة من السفن العملاقة، حيث عبرت 23 سفينة حاويات و23 سفينة صب، بالإضافة إلى عبور 24 سفينة بضائع عامة ومتعددة الأغراض وأنواع أخرى، فضلا عن عبور 14 ناقلة بترول، و3 ناقلات للغاز الطبيعي المسال.
‏