خطيب «التحرير»: العار لحق بالمجلس العسكري.. ومصر تعرت أمام العالم

قال الشيخ عبد العزيز النجار، في خطبة الجمعة بميدان التحرير، «إن الشعب المصري قرر رحيل المجلس العسكري على أن يقوم بتسليم السلطة إلى مجلس رئاسي مدني، بعضوية رئيس مجلس الشعب، وكل من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والدكتور حسام عيسى، وجورج إسحاق، وحمدين صباحي، مؤكدًا أن هذه الأسماء ممكن النقاش فيها أو تعديلها، لكنه من المرفوض تمامًا النقاش حول قرار الشعب بتسليم المجلس العسكري للسلطة».
ورفض النجار، بقاء المجلس العسكري في السلطة «بعد الجرائم الأخيرة التي ارتكبها في الأيام الماضية من قتل وإزهاق أرواح الثوار»، محملًا المجلس مسؤوليتها، كما قال: «إن العار قد لحق بالمجلس بعد الجريمة التي تعرضت لها متظاهرة التحرير من اعتداء سافر»، وتسائل ثلاث مرات، «هل تعلمون من هذه الفتاة؟!» وأجاب: «إنها مصر التي تعرت أمام العالم».
وطالب خطيب الجمعة في ميدان التحرير«شباب التحرير والثورة»، بالعودة إلى كل ميادين التحرير في مصر حتى رحيل المجلس العسكري وتسليم السلطة إلى مجلس رئاسي مدني.
واستمر الآلاف في التوافد على التحرير للمشاركة في جمعة «حرائر مصر»، ورفعوا لافتات تحمل المجلس العسكري مسؤولية الأحداث الأخيرة، كما حمله المشاركون في تلك المظاهرة، مسؤولية حريق المجمع العلمي متسائلين «كيف يؤمن الجيش الانتخابات في مصر كلها.. ويفشل في تأمين مبنى واحد».
كما وجه الثوار انتقادات شديدة للإخوان والسلفيين، حيث رفعوا لافتة «انت فين يا سلفي انت فين يا إخوان أختنا اتعرت في التحرير، فالح بس تاكل في وداني عايز أختي عبير».