بعد إطلاق تسلا سيارتها طراز «Y».. اكتشف أيهما أفضل المصنوعة في تكساس أم كاليفورنيا؟

قررت شركة السيارات الأمريكية «تسلا» تسليم طراز «Y» الكهربائية من مصنعها الجديد في تكساس، منذ أيام، من هنا أصبح المهتمين بإصدارات لاشركة فضوليين أكثر لمعرفة كيف يمكن مقارنة الكروس الكهربائية المصنوعة في أوستن بتكساس مع نظيرتها المصنوعة في «Fremont» بكاليفورنيا.
يأتي أحد أحدث مقاطع الفيديو حول هذا الموضوع من المؤثر على «YouTube Gjeebs»، الذي وضع جنبًا إلى جنب طراز «Y» القياسي من تكساس مع حزمة البطارية الهيكلية و4680 خلية، موديل «Y» طويل المدى من صنع كاليفورنيا مع البطارية العادية و2170 الخلايا ونموذج «Y» الخاص به، والذي تم تصنيعه أيضًا في «Fremont».
للوهلة الأولى، تبدو هذه النماذج «Y» متطابقة، ولكن عند الفحص الدقيق، تظهر بعض الاختلافات المثيرة للاهتمام، بدءًا من الشيء الذي ربما يرغب معظم الناس في سماعه، فإن جودة البناء تتفوق على الطراز «Y» المصنوع في كاليفورنيا.
ومع ذلك، فإن أولئك الذين يهتمون بالتفاصيل سيلاحظون كيف تنطلق حواف نافذة الباب الخلفي قليلًا حيث تتلاقى مع تقليم النافذة من الحاجز الخلفي، على الرغم من أن هذا يبدو شيئًا عالميًا في طراز «Ys»، بغض النظر عن مكانها مصنوعة.
بالانتقال إلى الداخل، تم وضع الموديل «Y» المصنوع في تكساس جيدًا معًا ويأتي بغطاء شحن مثبت في المصنع، على عكس طراز «Ys» الحالي المصنوع من «Fremont» والذي لم يستخدم هذا الجزء على الإطلاق.
تشمل الأشياء الأخرى المختلفة بطانة «Alcantara» على ألواح الأبواب، والغطاء المغناطيسي لمنطقة تخزين الكونسول الوسطي، والمقاعد السوداء عالية الجودة التي تبدو أكثر نعومة من المقاعد البيضاء في الطراز «Ys» الأقدم.
أثناء قيادة الموديل «Y 4680»، لاحظ المراجع أيضًا أن التعليق تم إعداده بشكل جيد ويوفر جودة قيادة جيدة، وهو ما يقول إنه يرجع جزئيًا إلى العجلات مقاس 19 بوصة. ومع ذلك، فإن التسارع أبطأ مما هو عليه في نموذج «Y» طويل المدى من «Fremont».
بشكل عام، هو راضٍ عن طراز «4680 Y»، لكنه يشير إلى أن السيارة لا تفي بوعود «Tesla» بتقديم سيارة أخف بنسبة 10 بالمائة مع كفاءة أكثر بنسبة 16 بالمائة.
يبلغ مدى وكالة حماية البيئة 279 ميلاً وليس 400 ميل كما هو موعود، ومن الواضح أن السيارة لا تشعر بأنها أخف وزنًا بمقدار 400 رطل من طراز «2170 Y» على الرغم من عدم وضعها على مقياس لمعرفة ما إذا كان هذا هو الحال.