أعلن الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، عن خطة لإضافة 60 ألف ميجاوات من قدرات التوليد المختلفة بحلول عام 2027، متضمنة إضافة 7200 ميجاوات من الطاقات المتجددة بحلول عام 2020، إلى جانب تشجيع زيادة مشاركة القطاع الخاص في إنشاء محطات توليد الكهرباء، سواء بنظام الشراكة بين القطاع العام والخاص(PPP)، أو بنظام البناء والتشغيل والتملك (BOO) عن طريق المناقصات التنافسية. وأضاف يونس خلال كلمتة فى اجتماع المجلس الوزارى العربى للكهرباء في دورته التاسعة المنعقد بجامعة الدول العربية بالقاهرة، الخميس، أن القطاع يعمل على تنفيذ استراتيجية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، واهتمام قطاع الكهرباء المصري بتعظيم مشاركة الصناعات المحلية لمهمات ومعدات المنظومة الكهربائية، لافتاً إلى تنفيذ قرارات المجلس، ومتابعة البرامج التي وضعها للنهوض بقطاعات الكهرباء بالدول العربية، وذلك لتحقيق الأمل المنشود فى إنشاء السوق العربية المشتركة للطاقة. أشار يونس إلى أن تطبيق قطاع الكهرباء لبرامج تحسين كفاءة الطاقة، أدى إلى تحسن معدل استهلاك الوقود، لتصل إلى 208.1 كجم / ك.و.س، وإنخفاض الفقد على الشبكة إلى ما نسبته 10.6%، ما أدى إلى إنخفاض ملحوظ في انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون ليصل إلى 0.54 كجم / ك.و.س.، كما اهتم القطاع بنشر أنظمة الإضاءة الموفرة للطاقة بهدف ترشيد الإستهلاك بالمنازل وإنارة الشوارع. وقدم وزير الكهرباء، الشكر للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، على تمويل تنفيذ الجزئين الأول والثاني، من دراسة الربط الكهربائي العربي الشامل، وتقييم استغلال الغاز الطبيعي لتصدير الكهرباء كمنحة، والمتعلقين بدراسة نظم مجموعات الربط الكهربائية في الدول العربية، وجدوى تجارة الكهرباء والغاز بين الدول العربية، وإمكانيات التبادل مع الأسواق الأخرى، مشيداً بالبنك الدولي على تنفيذ الجزء الثالث من الدراسة كمنحة، والمتعلقة بدراسة الأطر القانونية والمؤسسية والتشريعية لاستكمال مشروعات الربط الكهربائي العربي. أوضح يونس أنه فى إطار دعم صناعة المعدات الكهربائية في الدول العربية، فقد انتهت اللجنة التحضيرية من الإعداد للمعرض السابع للصناعات الكهربائية والندوة المصاحبة الذي تستضيفه الإمارات. وقال إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع التشاوري المشترك لكبار مسؤولين الكهرباء وهيئات الطاقة الذرية في الدول العربية على التعاون والاستعداد لبناء محطات توليد الكهرباء من الطاقة النووية، وتبادل المعلومات بين الدول العربية، التي تسعى إلى إدخال الخيار النووي ضمن استراتيجياتها، لتنويع مصادر الطاقة لتوليد الكهرباء. وأوضح يونس أنه وفي إطار التوجهات لتنمية استخدامات الطاقة المتجددة، فقد اعتمد المكتب التنفيذي الاستراتيجية العربية لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة، وقام فريق عمل الإستراتيجية بإعداد خطة عمل تنفيذية لمدة عامين، إضافة إلى ورقة عمل لمشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة. وأشار يونس إلى نجاح قطاع الكهرباء المصري في توصيل التغذية الكهربائية لأكثر من 99% من السكان، بعد وصول القدرات الحالية بالشبكة إلى حوالي 29 ألف ميجاوات، منها550 ميجاوات من طاقة الرياح، و140 ميجاوات من الطاقة الشمسية الحرارية.