ثاني امرأة تطّل بالبشرة الخضراء بعد فيلم «shrek».. الغضب والخوف يحولانها إلى خارقة (فيديو)

أطلقت شركة «مارفل» الأمريكية للأعمال السينمائية «التريلر» الرسمي لفيلم «she Hulk» المنتظر، والذي يطرح شخصية امرأة خضراء البشرة ومفتولة العضلات كبطلة للعمل السينمائي بدلًا من شخصية «الرجل الأخضر»، حيث كان هو بطل الفيلم في كل نسخه حتى يومنا الحالي.
تقدّم دور البطولة الممثلة الكندية، تاتيانا ماسلاني، وتتحول من بشرتها الفاتحة إلى اللون الأخضر خلال مقطع الفيديو، وتمتلك قوى خارقة تُمكنها من حمل أكثر الأشياء وزنًا.
«ماسلاني» تقدّم دور امرأة عادية تدعى جينيفر والترز، في الثلاثين من عمرها تعيش في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية حتى تتلقى نقل دم من ابن عمها، وهو «The Hulk»، ويجسد دور الرجل الخارج في العمل السينمائي الممثل الأمريكي مارك رافالو، وهو أخر من جسد شخصية الرجل الأخضر على الشاشات.
ويجبرها التحوّل في حياتها على محاولة التأقلم وموازنة حياتها الجديدة بشخصية «She-Hulk»، كبطلة تتمتع بقوة خارقة ومحامية ناجحة، فيما يبدأ المقطع الدعائي بإظهار حياة جينيفر قبل تحولها كامرأة شابة تعمل وتعيش في لوس أنجلوس، وتتحدث عن نفسها قائلة: «أنا جينيفر والترز، محامية.. لدي أصدقاء رائعون.. وظيفة صعبة.. وعائلة محبطة».
ويساعدها في قبول ذاتها رغم تبدّل حياتها الطبيعية، ابن عمها ويدعى في العمل السينمائي بروس بانر، ويقول لها: «لم نطلب ذلك، لكن لا يزال عليك التعامل معه»، فيما شوهدت بطلة الفيلم داخل غرفة صغيرة داخل المختبر وهي ترتدي خوذة مثبتة في السقف بأسلاك، يقول: «إن تحولاتك سببها الغضب والخوف»، ومع تحولها تمتلك جينيفر قوة تمكنها من خلع باب.
رغم قوتها تلك إلا أنها كانت ترغب في أن تصبح امرأة عادية ومحامية تزاول مهنتها دون التحول إلى خارقة: «أريد فقط أن أكون محامية عادية ومجهولة».
يذكر أن الفنان مارك روفالو احتفل منذ أكثر من أسبوع، بمرور حوالي 10 سنوات، على ظهور فريق المنتقمون لأول مرة، في عالم مارفل عام 2012، ولعب «روفالو» دور الرجل الأخضر «Hulk» مع المنتقمين الأربعة: كريس إيفانز وكريس هيمسوورث وروبرت داوني جونيور وسكارليت جوهانسون وجيريمي رينر.
وعلّق «مارك» على صفحته الشخصية ب«انستجرام»: «هل تصدق أنه مرت 10 سنوات على العرض الأول؟!»، كما نشر مقطعًا من الفيلم الذي أخرجه، جوس ويدون، وكتب «يا له من شرف حقيقي أن أكون جزءًا من (MCU).. إليكم المستقبل وقصص أكثر إثارة ليتم سردها!».
طرحت النسخة الثانية من الفيلم «Avengers»، في دور العرض في عام 2015، ثم النسخة التالية «Infinity War» في عام 2018 و«Endgame» في عام 2019، وفي أكتوبر 2020، تحدث «روفالو» إلى موقع «Variety» عن شعوره بأنه محظوظ للعب دور «Hulk» في أفلام «MCU».
الرجل الأخضر أو «The Hulk» اسمه الحقيقي دكتور بروس بانر، وهو شخصية خيالية، ظهر كبطل في مجلات مارفل الهزلية عام 1962. أُنتج مسلسل أمريكي باسم الرجل الأخضر ونال شهرة واسعة في العالم العربي في الثمانينات، قام ببطولة المسلسل بطل كمال الأجسام «لو فريغنو».
كان والد الرجل الأخضر في العمل السينمائي بنسخته الأولى مدمنًا على الكحول وسريع الغضب وكان يكره ابنه بسبب اهتمام والدته الزائد به، وحتى بعد أن أصبح بروس شابًا نحيفًا وضعيفًا ظل يتعرض للعنف من والده وكان يهرب منه بالذهاب لزيارة ابن عمته جينيفر في الصيف وينغمسان في قراءة الكتب معًا في المكتبة حتى تغلق عليهم.
تحولت حياة بروس إلى مأساة بعد قتل والده لوالدته رييبيكا ودخوله مستشفى الأمراض العقلية، عاش بروس بعد ذلك مع أخته سوزان التي تفهمت مأساته وما عاشه في طفولته. كانت سوزان ترعاه وكأنه ابنها بسبب فارق السن الكبير بينهم، لاحظت معلمة بروس بأنه شديد الذكاء والموهبة فاطلقوا عليه لقب «الطفل المعجزة».
بعد انتهاء دراسته في المدرسة الثانوية، درس بروس الفيزياء في نيومكسيكو وتنقل بين عدة جامعات منها هارفارد، وعمل أيضًا مع طالب آخر يدعى والتر على مشروع إشعة جاما حيث أبرز اهتمامه بها، والتقى بروس بتوني ستارك خلال فترة الدراسة وأصبحوا أصدقاء.
أتخذ توني نفس خطوات والداه بينما حصل بروس على الدكتوراه في الفيزياء النووية، من جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا، في النهاية ذهب بروس للعمل في منشأة الأبحاث السرية الخاصة بوزارة الدفاع في نيو مكسيكو، وهناك التقي بالجنرال روس «ريد هالك» وابنته بيتي التي وقع في حبها لاحقُا.
في النهاية، عمل بروس على مشروع أشعة جاما السري وبعد انفجار مشروع جاما تحول بروس إلى «Hulk».
وتعتبر شخصية المرأة الخضراء في الفيلم السينمائي الجديد الذي سيطرح قريبًا بالسينمات الأمريكية، ثاني امرأة تظهر بلون البشرة الخضراء بعد ظهور الأميرة فيونا في سلسلة أفلام الرسوم المتحركة «shrek».
بطلة العمل السينمائي 2022، تاتيانا ماسلاني، هي ممثلة ومنتجة كندية، ولدت في 22 سبتمبر 1985 في ريجينا، كندا، تنحدر من أصول بولندية وألمانية وأوكرانية. فازت بجائزة «إيمي برايم تايم» عام 2016 عن مسلسل «Orphan Black»، من أعمالها فيلم «Stronger» وفيلم «Destroyer» ومسلسل «Perry Mason».