«التضامن»: «COP27» فرصة المجتمع المدنى ليكون شريكًا فى قضايا المناخ

افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، فعاليات جلسة استماع وحلقة نقاش بمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ ال27»، بمشاركة خبراء وممثلى عدد من الوزارات والمجتمع المدنى.
تأتى المبادرة في إطار الاستعدادات الجارية لاستضافة الدورة ال27 لمؤتمر التغيرات المناخية (COP27) في شرم الشيخ، نوفمبر المقبل، حيث أطلقت جمعية المكتب العربى للشباب والبيئة، بمشاركة أكثر من 500 جمعية ومنظمة غير حكومية، مبادرة بعنوان «بلدنا تستضيف قمة المناخ ال27»، تحت رعاية الوزارة.
تتضمن المبادرة إطلاق منصات مجتمعية محلية في مختلف المحافظات، لأول مرة في مصر، بهدف خلق حوار بين الأطراف المعنية، سواء الأجهزة الحكومية أو المؤسسات الأكاديمية أو المنظمات غير الحكومية، حول التحديات التي تواجهها كل محافظة، نتيجة تأثرها بتداعيات التغيرات المناخية، ووضع خطة عمل، ترتكز محاورها على الموارد المتاحة محليا، بهدف رفع الوعى المجتمعى، والحث على تطبيق ممارسات من شأنها المساهمة في الحد من تغير المناخ. وشددت وزيرة التضامن على أن استضافة مصر لقمة المناخ (COP27) تعد فرصة كبيرة أمام المجتمع المدنى المصرى ليكون شريكًا فاعلاً أصيلاً في الاهتمام ومعالجة هذه القضية، وليصل صوته إلى العالم أجمع، واضعا نصب عينيه أهمية التحرك الجاد لدعم جهود التكيف المناخى في مصر وذلك بهدف تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن تغير المناخ.
ولفتت إلى أنها تؤمن بأن المجتمع المدنى له دور كبير في تنمية الوطن، وهناك مساع دؤوبة من القيادة السياسية لإقرار مبادئ الحقوق للإنسان وللبيئة المستدامة في مصر، وللحفاظ على حقوق الأجيال القادمة في بيئة نظيفة وفى صحة جيدة وفى أمن غذائى وفى الحياة الكريمة، لافتة إلى أهمية تصاعد ملف تغير المناخ وتداعيات هذه القضية، وتأثيراتها الممتدة على الصعيدين المحلى والعالمى، خاصة أن مصر تلتزم باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، منذ اعتماد اتفاقية باريس في 12 ديسمبر 2015 ودخولها حيز التنفيذ في 4 نوفمبر 2016، وقيام البرلمان المصرى بالتصديق عليها في عام 2017.