يتنافس 12 حزباً على 8 مقاعد فى الدائرة الثانية بمحافظة البحيرة التى تضم مراكز «الدلنجات وكوم حمادة ووادى النطرون وغرب النوبارية ومركز بدر وإيتاى البارود وشبراخيت والرحمانية» ويبلغ عدد الناخبين بالدائرة مليوناً و124 ألف ناخب. فى مقدمة المتنافسين يأتى حزب النور، الذى حصل مرشحوه على أصوات عالية فى المقاعد الفردية فى الدائرتين الرابعة والخامسة، وهما الدائرتان اللتان تتكون منهما القائمة، وتظهر شعبية حزب النور بقوة فى الدائرة «مراكز كوم حمادة والدلنجات وإيتاى البارود». وأعطت نتائج الدائرة الأولى التى حصل فيها الحزب على 5 مقاعد متفوقاً على حزب «الحرية والعدالة» الذى حصل على 4 مقاعد فقط ثقة كبيرة لأنصار النور. أما حزب الحرية والعدالة فيسعى إلى إثبات وجوده فى الدائرة بعد المفاجأة التى حدثت فى القائمة الأولى بتراجعه للمركز الثانى بعد حزب النور ويسعى الحزب إلى استقطاب أصوات المستقلين بإظهار أنه الحزب الأكثر اعتدالاً. ويأمل حزب «الوفد» فى أن يحصل على مقعد أو أكثر فى هذه الدائرة بعد فوزه بمقعد فى الدائرة الأولى، ويسعى الحزب لأن يكون البديل الأول بعد الأحزاب الإسلامية خاصة فى غياب قائمة الكتلة المصرية التى لم تتقدم بمرشحين فى هذه الدائرة. ويسعى حزب «الاتحاد» الذى يضم كوادر من الحزب الوطنى المنحل إلى إثبات وجوده فى هذه الدائرة بعد رفض قائمته فى الدائرة الأولى، ويعتمد الحزب على التكتلات العائلية خاصة فى كوم حمادة وإيتاى البارود والدلنجات. كما يسعى حزب «المواطن المصرى» للحصول على مقعد خاصة بعد نجاح قائمة الحزب فى الدائرة فى اللحاق بآخر مقعد بحصولها على 42 ألف صوت. ويأمل رضا نصيف، المحامى القبطى، الذى جاء على رأس قائمة حزب المحافظين فى استقطاب أصوات الأقباط فى الدائرة بالإضافة إلى أصوات أهالى شبراخيت الذين يرتبط معهم بعلاقات قوية. أما حزب الوسط والذى تأجلت الانتخابات بسبب حصوله على حكم بإدراج قائمته فيسعى لإثبات وجوده فى محافظة البحيرة من خلال جذب أكبر عدد من الأصوات بوصفه يمثل الوسطية فى التيارات الدينية. كما يأمل حزب «الإصلاح والتنمية»، الذى يرأسه محمد عصمت السادات فى الحصول على مقعد معتمداً على الأصوات القبلية لأحمد كمال سعد، النائب السابق وحمدى نوفل. أما أحزاب الثورة مستمرة ومصر الثورة والحرية فأقصى أمانيها هى التمثيل المشرف ومساعدة قوائم الأحزاب فى باقى المحافظات على تحقيق نسبة النصف فى المائة.
