قالت النائبة جيهان البيومي، عضو مجلس النواب، وأستاذ الجغرافيا بجامعة حلوان، إن «النساء دعاة العدالة المناخية». وتحدثت خلال كلمتها تحت عنوان «نساء من أجل المناح»، بمنتدى الخبراء الأول لمواجهة آثار التغيرات المناخية المنعقد الآن بمكتبة الأسكندرية، أن المرأة تحظى بدعم رئيس الجمهورية، حيث أكدت على مساندته المستمرة للمرأة ووضعها على أعلى مستويات العمل العام وثقته في قدراتها، خاصة أن 25% من تشكيل البرلمان من السيدات وقالت: أنا حظيت بهذه الفرصة . و أضافت: المرأة لها دور كبير في محاربة تغير المناخ، وتلعب دورا أساسيا فيما يخص الحفاظ على البيئة واستدامة الموارد الطبيعية . يعقد المنتدى بحضور لفيف من المسؤولين، تحت رعاية وزير الزراعة الدكتور السيد القصير، ومحافظ الاسكندرية اللواء محمد الشريف، ورئيس مكتبة الاسكندرية الدكتور مصطفي الفقي، ونقيب عام المهن الزراعية الدكتور السيد خليفة، بالتعاون مع كلا من: مركز البحوث الزراعية، ومبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي ( سفراء المناخ )، والاتحاد النوعي للمناخ بحضور دكتور مصطفى الشربينى نائب رئيس الاتحاد، وبمشاركة واسعة النطاق للمجتمع المدني في قطاع الزراعة للابتكار حلول التأقلم مع المناخ. والعدالة المناخية هي مصطلح يُستخدم لتأطير مسألة الاحتباس الحراري ضمن إطار القضايا والمشاكل السياسية والأخلاقية، بدلًا من كونه قضية بيئية أو فيزيائية بحتة في الطبيعة. ويحدث ذلك عبر ربط تأثيرات الاحتباس الحراري مع مبادئ العدالة، تحديدًا العدالة البيئية والعدالة الاجتماعية، وعن طريق استكشاف بعض القضايا الناجمة عن الاحتباس الحراري مثل المساواة وحقوق الإنسان والحقوق الجماعية والمسؤوليات التاريخية. وإحدى الأمور الأساسية التي تطرحها العدالة المناخية هي أن أقل الأشخاص اهتمامًا بالاحتباس الحراري سيعانون من أشد العواقب وأخطرها.
