روسيا تكشف عن تدمير ورش تصنيع المتفجرات الأوكرانية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير ورشات في مصنع يمد الجيش الأوكراني بالمواد المتفجرة والبارود في مقاطعة دنيبروبيتروفسك، ووفقا للمتحدث باسم الوزارة، إيجور كوناشينكوف، إنه بصواريخ عالية الدقة مطلقة من الجو تم تدمير ورشات في مصنع لإنتاج المتفجرات والبارود للقوات المسلحة الأوكرانية قرب مدينة بافلوجراد«.
وأكد كوناشينكوف أن القوات الجوفضائية الروسية استهدفت بصواريخ عالية الدقة 9 منشآت عسكرية أوكرانية، منها مقر قيادة لواء في الجيش الأوكراني و4 نقاط محصنة وأماكن لحشد القوات والآليات القتالية، بالإضافة إلى 4 مستودعات للأسلحة الصاروخية والمدفعية في مناطق بارفينكوفو ونوفايا دميتروفكا وإيفانوفكا في مقاطعة خاركوف شرق البلاد.
وذكر المتحدث أن سلاح الجو الروسي شن أيضا غارات على 26 موقعا عسكريا في أوكرانيا، منها مركز قيادة ومراقبة لإحدى الكتائب الأوكرانية و25 مكانا لحشد العسكريين والآليات القتالية، مشيرا إلى أن هذه الضربات أسفرت عن «القضاء على ما يصل 150 قوميا» وتدمير ما يصل 40 آلية مدرعة ومركبة عسكرية
وذكرت وسائل إعلام روسية، أن أوكرانيا ستخسر أكثر بكثير مما ستخسره من اتفاقيات مينسك إذا طبقتها، ،و سيتحمل الرئيس زيلينسكي مسؤولية في نظر التاريخ، إزاء تدمير البلاد، أما بالنسبة للأوروبيون فسيكون الحديث عن الوحدة، وإعادة التسلح المتسارع، والرغبة الشديدة في الدفاع عن الديمقراطية والحرية لآخر أوكرانيا، والكرم تجاه اللاجئين، واستقلال الطاقة في المستقبل عن روسيا، وسيكون الثمن باهظا باهظًا جدًا. يظهر سلوكهم أنه لم يعد لديهم أي وزن فيما يتعلق بالأمريكيين، الذين أصبحوا تابعين لهم.«
وإجمالا دمر الجيش الروسي منذ بدء عمليته العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، وفقا لبيانات وزارة الدفاع، 141 طائرة و110 مروحيات و551 طائرة مسيرة و264 منظومة صاروخية للدفاع الجوي و2496 دبابة ومدرعة و282 راجمة صواريخ و1093 مدفعا ومدفع هاون، بالإضافة إلى 2343 مركبة عسكرية خاصة.