كشفت التحقيقات، تفاصيل جديدة في حادثة تورط طالبة في كلية الطب، وشخص آخر في قتل زميلها في الكلية، وصرحت النيابة بدفن جثة المجني عليه بعد توقيع الكشف الطبي لتأكد من سبب الوفاة، وطالبت الأجهزة الأمنية استكمال التحريات في الحادث، بعد أن قررت حبس المتهمان 4 أيام على ذمة التحقيقات. جبروت طالبة كلية الطب اعترفت طالبة الفرقة الأولى بكلية الطبب 20 سنة بقتل زميلها بسبب خلافات عاطفية ومالية بينهما، وقالت إنها ارتبطت بعلاقة عاطفية وغير شرعية بالمجني عليه ورفض الزواج منها، فقررت التخلص منه بمساعدة زميلها وتفاقم المشاكل بينهما. وأضافت المتهمة في التحقيقات أنها سبق وأن اتفقت مع زميلها المجني عليه على الارتباط الشرعي، ولكنه تراجع ورفض إتمام الزواج، ولهذا خططت لارتكاب الجريمة بمساعدة أحد زملائهما، مؤكدة على وجود صلة قرابة تربطها بالمجنى عليه من ناحية الأم، وسبق وجود خلافات بين الأسرتين بسبب الميراث. بداية الجريمة كانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا بالعثور على جثة شاب في العقد الثاني من العمر مصاب طعنة نافذة بمنطقة الرقبة، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لطالب بالفرقة الأولى بكلية الطب. تم تشكيل فريق بحث وبتفريغ الكاميرات والتحريات وتبين أن المجني عليه يرتبطه علاقة غير شرعية بفتاة في الفرقة الأولى بكلية الطب، التي يدرس فيها، وتركها في الفترة الأخيرة، تم استجوابها في الحادث وتبين بالتحريات تورطها في قتله. علاقة غير شرعية وتم القبض على الطالبة وبمواجهتها اعترفت بقيامها باستدراجه زميلها المجني عليه بمساعدة زميلها طالب بنفس الفرقة، وصديق مشترك بينهما، وقاما بذبحه بسكين داخل سيارته بعد استدراجه في أحد الشوارع الجانبية بمنطقة مصر الجديدة. تمكنت قوات الأمن من القبض على المتهم الثاني، وأرشدت عن السلاح المستخدم في الجريمة، بعد أن اعترف المتهم بتفاصيل الحادث وتم إحالتها إلى التحقيق.