أعلن نائب قائد قوات المنطقة العسكرية الوسطى في الجيش الروسي، روستام مينيكايف، أهداف المرحلة الثانية من «العملية العسكرية» الخاصة، التي تجريها موسكو في أوكرانيا، وتتمثل في إحكام السيطرة التامة على منطقة دونباس وجنوبأوكرانيا، ما سيتيح إنشاء ممر بري إلى القرم والتأثير على المنشآت الاقتصادية الأوكرانية ذات الأهمية الحيوية. وأشار القيادي العسكري، إلى رصد حالات اضطهاد السكان الناطقين باللغة الروسية في «بريدنيستروفيه»، وتابع: «على ما يبدو نخوض الآن حربا ضد العالم بأكمله، كما كان إبان الحرب الوطنية العظمى عندما كانت أوروبا والعالم بأكمله ضدنا، والآن نرى الأمر نفسه.. لم يحبوا روسيا أبدا»، حسب قوله. وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قوات بلاده بعدم اقتحام مصنع الصلب «آزوفستال» الذي يعد آخر معقل للقوات الموالية لحكومة كييف في مدينة ماريوبول جنوب شرق أوكرانيا. وطالب بوتين وزير الدفاع سيرجي شويجو الذي أبلغه بسيطرة القوات الروسية على ماريوبول، بعدم اقتحام «آزوفستال» وضرورة الحفاظ على أرواح الجنود الروس، وعدم الحاجة للنزول إلى السراديب والزحف تحت أرض هذه المنشآت الصناعية، و«آزوفستال» تم تدشينه عام 1930 وهو بمثابة قلعة خرسانية عملاقة تمتد على مساحة نحو 12 كيلومترا.
