نقيب الفلاحين: «الشرقية» أكبر محافظة على مستوى الجمهورية زراعة للقمح بمساحة 424 ألف فدان

قال حسين أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، الخميس، إن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لموسم حصاد القمح اليوم بأسوان يؤكد على الأهمية الكبيرة لمحصول القمح ويحفز المزارعين على زيادة توريد الأقماح، وخاصة في المحافظات الأكثر زراعة لمحصول القمح، مشددًا على أن افتتاح موسم حصاد القمح في جنوب الوادي هو «رسالة تحفيز» للمزارعين لزيادة معدلات توريد المحصول.
وأضاف «أبوصدام»، في تصريحات صحفية، الخميس، إن محافظة الشرقية أكبر محافظة على مستوى الجمهورية زراعة للقمح بمساحة 424 ألف فدان تقريبًا بينما أسوان هي أولى محافظات الجمهورية في بداية حصاد القمح، موضحًا أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة للحكومة ببذل قصاري جهدها لتقليص الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك من الأقماح لدعم الأمن الغذائي كان السبب الأساسي في نجاح موسم زراعة الأقماح الحالي.
وأوضح نقيب الفلاحين أن موسم القمح الحالي يعد أفضل موسم لزراعة الأقماح في مصر على الإطلاق من حيث المساحة والإنتاجية حيث وصلت المساحات المنزرعة من الأقماح إلى نحو 3 مليون و650 ألف فدان لأول مرة في تاريخ زراعة الأقماح في مصر بزيادة نحو ربع مليون فدان عن العام الماضي تقريبًا.
وأشار «أبوصدام»، إلى أن متوسط إنتاجية محصول القمح من المتوقع أن ترتفع إلى 19 إردب للفدان لتصل إجمالي الإنتاجية إلى 10 مليون طن من الأقماح تقريبًا في ظل توفير نحو 15% فاقد كان يفقد بالتخزين بالشون القديمة بعد إنشاء المشروع القومي لتخزين الأقماح بالصوامع الحديثة.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن الحكومة تسعى لشراء نحو 6 مليون طن من الأقماح بتقديم كل التسهيلات للمزارعين عن طريق زيادة أسعار الأقماح ليصل سعر الإردب درجة نقاوة 23.5 إلى 885 جنيه بعد إضافة حافز التوريد الذي أمر به الرئيس عبدالفتاح السيسي مع صرف مستحقات المزارعين فور الانتهاء من التوريد أو بحد أقصى 48 ساعة، بالإضافة إلى تجهيز وتوفير نحو 450 نقطة لتجميع محصول القمح بالقرب من أماكن الإنتاج لتيسير التوريد وخفض تكلفة نقل المحصول.
وطالب «أبوصدام»، كل مزارعي الأقماح بتوريد أكبر كمية ممكنة من إنتاجهم للحكومة نظرًا لأن موسم القمح الحالي موسم استثنائي ويحتاج لتكاتف الجميع لتحقيق الهدف وتخطي آثار الأزمة العالمية الراهنة، حيث إن زيادة كميات توريد الأقماح هذا الموسم فرصة ليؤكد المزارع المصري على أنه على قدر المسؤولية وأنه دومًا وأبدًا عند حسن ظن المصريين كحصن حصين لتوفير الأمن الغذائي.