أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة كريستيان برجر، إن الاتحاد الاوروبى مهتم بتنمية كل القطاعات الاقتصادية مع مصر تقريبا، لأهميته في تحقيق التعاون المشترك مع أوروبا موضحا أن التعاون في مجال الطاقة على الاخص «مهم جدا». نظرا لأهمية الغاز لأوروبا، موضحا أن هناك خطه أوروبية بخفض استيراد الغاز الروسي بنسبه 70% في نهاية ديسمبر 2022 ضمن سياسة الاتحاد الأوروبي بتنويع مصادره. شدد «برجر»، في كلمته خلال الاحتفالية التي نظمتها جمعية «هيا» لتنمية الصادرات البستانية بحضور عدد من رجال الأعمال ضم المهندس محسن البلتاجي رئيس الجمعية والمهندس على عيسي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين والمهندس علاء دياب رئيس لجنة الزراعة والري في الجمعية وعبدالحميد الدمرداش عضو مجلس النواب، وعدد من أعضاء من البرلمان، على أن مصر شريك مهم ويمكن استيراد الغاز منها ولكن بما أن مصر في احتياج للغاز الذي تنتجه وتريد الاحتفاظ به فهناك اتفاق ثلاثي بين الاتحاد الأوروبي ومصر وإسرائيل تقوم بموجبه الأخيرة بتصدير الغاز لمصر واسالته وتصديره لاوروبا. ولفت سفير الإتحاد الأوروبي إلى إن المشاريع الممولة في مصر من الاتحاد الاوروبى تبلغ قيمتها 1.3 مليار يورو في كل المجالات ومنها القطاع الزراعي وإدارة الموارد المائية وتحقيق الأمن الغذائي، موضحا أن الاتحاد الاوروبى في محاوله منه للتخفيف من اثر الحرب الروسية على أوكرانيا على دول الجوار ومنها مصر فيما يتعلق بواردات مصر من القمح حيث تم إنشاء صندوق بقيمة 225 مليون يورو سوف تحصل منها مصر على حوالى 100 مليون يور للمساعدة في شتى المجالات المتعلق بتلبية إحتياجات مصر من القمح. وأشار «برجر»، إلى إنه سيخاطب الإتحاد الأوروبي لبحث مطالب مصر بمراجعة الحصص التصديرية لبعض المحاصيل لزيادة قدرة مصر على النفاذ للأسواق الأوروبية خاصة لمحاصيل العنب والفراولة، خاصة في ظل حرص الإتحاد الأوروبي على المزيد من الشراكات مع مصر بإعتبارها الشريك رقم واحد للاتحاد في أفريقيا والثاني في منطقة الشرق الأوسط. ولفت «برجر»، إلى أن الاتحاد الاوروبى سوف يقوم ايضا بدعم مصر لضمان تنظيم ناجح لمؤتمر قمة المناخ والمقرر عقده في مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل في ظل التحديات التي يواجهها العالم بسبب الآثار السلبية للتغيرات المناخية.