نجحت هيئة الطاقة الذرية فى إنتاج طفرات جديدة من القمح لسد الفجوة الاستراتيجية للمحصول، بينما أكد الدكتور على المصيلحى، وزير التموين، أن الوزارة تضخ يوميًا كميات كبيرة من السلع بالمجمعات الاستهلاكية، بتخفيضات تصل إلى 30%، موضحًا أن إتاحة السلع الضمانة الأولى لخفض الأسعار. قال الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية، إن فريقًا من علماء الهيئة تمكنوا من إنتاج طفرات زراعية يصل عددها إلى 35 طفرة، وتمت تجربتها فى المزارع التجريبية بأرض الهيئة بأنشاص، بغرض تقييم المحصول الأولى، لافتًا إلى أن خبرة الهيئة فى استحداث طفرات زراعية ترجع لأكثر من 15 عامًا. وأكد فى تصريحات أنه سيتبع ذلك التقدم لوزارة الزراعة لاعتماد طفرتين خلال هذا العام، كونها الجهة المسؤولة عن اعتماد هذه الطفرات قبل استخدامها والسماح بتداولها لدى المزارعين، وتشمل اختبارات وزارة الزراعة اختبار تجانس المحصول، وسيتم ذلك فى موقع الهيئة بأنشاص، وتليه اختبارات حقلية على مستوى الجمهورية لاختبار مقاومة الأمراض والتصريح بالتداول. وأشار رئيس الهيئة الى أن الطفرات الجديدة للقمح تحقق عائدًا أعلى من الأصناف الحالية الموجودة بنسبة حوالى 25% فى الإنتاج، كما أنها تتميز بمقاومة الأمراض والتغيرات المناخية المختلفة. من جانبه، أوضح وزير التموين، استمرار ضخ كميات كبيرة من السلع بالمجمعات الاستهلاكية، يوميا، بتخفيضات تصل إلى 30%، لافتا إلى أن إتاحة السلع الضمانة الأولى لخفض الأسعار. وأشار- خلال اجتماعه بمديرى المديريات بالمحافظات- إلى أنه تم إنشاء عدد كبير من المعارض بالمحافظات تشمل العديد من السلع، من بينها السلع الرمضانية، معلنًا عن إنشاء غرفة عمليات مركزية بالوزارة، لمتابعة معارض أهلًا رمضان وتوافر السلع بها. وطالب الوزير مديرى المديريات بضرورة تخصيص عضو مسؤول من كل مديرية لمتابعة المعارض الرمضانية وضخ السلع بها، وكذلك توفير السلع التى يحتاجها المواطنون. وقال أحمد كمال، المتحدث الرسمى للوزارة، إن وزير التموين يترأس غرفة العمليات بالوزارة لمتابعة المعارض الرمضانية بالمحافظات، والتى أُنشئت بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية والمحافظين، كما يتلقى يوميًا تقريرًا من الشركة القابضة للصناعات الغذائية حول ضخ السلع الحرة الرمضانية.
