افتتاح معرض الكتاب اليوم ب«الهوية وسؤال المستقبل»

تحت شعار «هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل» يفتتح د. مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، معرض الكتاب الدولى لدورته ال«53»، والمقرر أن يستمر حتى 7 فبراير المقبل وسط إجراءات احترازية مكثفة لحماية زوار المعرض من فيروس كورونا.
ويستقبل المعرض الجمهور من يوم 27 يناير، فى العاشرة صباحًا حتى الثامنة مساء يوميا، عدا الخميس من العاشرة صباحًا حتى التاسعة مساء، والجمعة من الواحدة ظهرا حتى العاشرة مساء.
ويُقام «المعرض» على مساحة 80 ألف متر مربع، ويضم 5 قاعات للعرض، ويبلغ عدد الأجنحة 879 جناحًا، ويصل عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والأجنبية إلى 1063 دار نشر وتوكيلًا، ويبلغ عدد الناشرين المصريين (نشر عام) 292 دار نشر، وعدد الناشرين المصريين (كتاب أجنبى) 43 ناشرًا، ويبلغ عدد الناشرين المصريين (كتاب الأطفال، ووسائل تعليمية، وكتاب تعليمى مدرسى) 89 دار نشر، وعدد الناشرين المصريين (كتاب إسلامى وتراث) 97 دار نشر، ويصل عدد مكتبات سور الأزبكية 49 مكتبة، فيما يصل عدد الناشرين المصريين (كتاب أكاديمى) 49 ناشرًا، وعدد الناشرين العرب 298 ناشرًا عربيًا، وكتاب صوتى واحد، و2 من ذوى القدرات الخاصة، وتشارك 7 مؤسسات صحفية فى المعرض.
ويستضيف المعرض اليونان ضيف شرف الدورة ال53، وتشارك 50 دولة من عدة قارات، منها 13 دولة من إفريقيا، و18 من آسيا، و15 من أوروبا، و3 دول من الأمريكتين.
ونسقت إدارة معرض الكتاب الدولى مع محافظة القاهرة الأمور الخاصة بتسهيل الانتقال على الجمهور من زائرى المعرض، حيث خصصت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة النقل، ممثلة فى هيئة النقل العام، 11 خط أتوبيس من وإلى مقر المعرض، وتنطلق من مختلف مناطق القاهرة، وتعمل عليها 115 سيارة بمتوسط زمن 20 دقيقة، وذلك تيسيرًا على الزوار.
وأعلنت «إدارة معرض الكتاب الدولى» وجود عدة خدمات تقدمها الإدارة إلى زائريها والمتمثلة فى خدمة توصيل الكتاب عبر البريد المصرى، وتخصيص مسارات خاصة لكبار السن وذوى القدرات الخاصة، وإتاحة سيارات كهربائية داخلية لتوصيل رواد المعرض بين القاعات، والسماح لهم بالدخول بصحبة مرافق من جميع البوابات، كما تم عمل استراحات للجمهور وأماكن الخدمات، كما تم إنشاء مركزين لتلقى لقاحات كورونا تحت إشراف وزارة الصحة مع تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية على الزوار.
من ناحية أخرى، نظمت إدارة المعرض مشروع تدريب للشباب المتطوع لتنظيم معرض القاهرة الدولى ضمن برنامج «أنا متطوع»، بمقر وزارة الشباب والرياضة وتحت إشرافها، وبالتعاون مع وزارة الثقافة والهيئة المصرية للكتاب.
وتضمن اليوم التدريبى تعريف المتطوعين بمهامهم خلال فترة المعرض من تنسيق دخول الزوار والرد على استفساراتهم والمهام الإعلامية الخاصة بتغطية هذا الحدث، وتم التأكيد على أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية بين الزوار.
شهدت بداية اليوم التدريبى كلمة للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة «أون لاين»، رحّب خلالها بالمتطوعين، كما أكد على أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية فى ظل انتشار وباء كورونا. وشارك المتطوعين، فى اليوم التدريبى، الإعلامى والأديب عصام يوسف كونه نجل الأديب الكبير عبدالتواب يوسف، الذى تم اختياره ليكون شخصية معرض الطفل لهذا العام، وخلال كلمته للشباب سرد الأديب عصام يوسف حياة والده الراحل بما فيها من تحديات ونجاحات على المستوى الوطنى والعالمى.
كما أعلن عن مسابقة «عبد الوهاب يوسف للطفل» التى سيتم إطلاقها خلال فترة المعرض للأطفال من سن 8 حتى 16 سنة، يقوم فيها الطفل المشارك بتلخيص كتاب من كتب الأديب عبدالتواب يوسف أو تسجيل مقطع صوتى عن كتاب أو رسم شخصية من شخصيات كتاب للأديب الراحل يرسمها كما يتخيلها، على أن يتم منح الفائز جائزة نقدية بقيمة 1500 جنيه ودرعًا من الهيئة العامة للكتاب ومجموعة قصصية من كتب الأديب.
وقد تولى تدريب الشباب المتطوعين وتعريفهم بمهامهم مصطفى عز العرب، رئيس لجنة الشباب والمبادرات بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، المشرف على مبادرة «أنا متطوع»، والذى قال ل«المصرى اليوم»، إن «كورونا» كانت سببًا فى زيادة بعض مهام برنامج التطوع فأصبح هناك قياس الحرارة واستخدام للتذاكر الإلكترونية وأيضًا أصبح العدد المسموح بوجوده داخل الصالات محددًا ويتابع بدقة حتى لا يتجاوز الحد المسموح به. وأشارت سلمى زكى، إحدى قيادات المتطوعين فى مبادرة «أنا متطوع»، إن الإقبال على التطوع فى معرض الكتاب كبير جدًا، فقد تقدّم للتطوع هذا العام 8 آلاف متطوع، تم اختيار 2200 لإجراء المقابلة الشخصية لهم، وتم قبول 225 متطوعًا، وذكرت أن التطوع فى المعرض أكسبها خبرة كبيرة وتعتبر فترة المعرض فرصة «لشحن طاقة إيجابية وتطوعية من المعرض كل سنة».