في ختام فعاليات منتدى شباب العالم، أوضحت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، أن جناح الوزارة شهد إقبالا كبيرا من المشاركين، موضحة أن الجمهور أشاد بتجربة المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، والذي يعد الأول من نوعه في مصر في إطار تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030«. وأكدت وزيرة الهجرة أن المركز هو أحد الأذرع الرئيسية لمبادرة «مراكب النجاة، التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي في منتدى شباب العالم 2019، والتي تشدد على توفير الفرص الآمنة للشباب بديلا عن الهجرة غير الشرعية. وفي السياق ذاته، أوضح السفير محمد خيرت، مساعد وزيرة الهجرة لشئون المنظمات الدولية، أن المركز منذ انطلاقه في نوفمبر 2020 قدم خدمات لنحو 1350 مستفيدا، بجانب تقديم 35 دورة تدريبية لنحو 436 شخصا، في بني سويف. والدقهلية والقاهرة. وأضاف السفير محمد خيرت، أن إجمالي عدد الخدمات المقدمة بلغ 1122، من ضمنها 461 جلسة استشارة، بالإضافة إلى 92 خدمة لإعادة إدماج المصريين العائدين من الخارج، والمشاركة في فعليات المبادرة الرئاسية«مراكب النجاة» في بني سويف والدقهلية«. وتابع مساعد وزيرة الهجرة لشئون المنظمات الدولية، أن المركز قدم خدماته للشباب المصري في عدد 2 منتدى توظيف، وحرصا على توسيع الانتشار في محافظات مصر المختلفة، تم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير لتجهيز 14 غرفة تدريب في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية. من ناحيتها، أوضحت الدكتورة سحر على، مدير المركز، أن المركز يهدف في تقديم خدماته إلى دعم جهود الدولة في مجال الحد من الهجرة غير النظامية والتوعية بسبل الهجرة الآمنة، خاصة بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل العالمية، بجانب تقديم معلومات شاملة عن سوق العمل الألماني. وأكدت د. سحر على، أن المركز يوفر فرصا للتدريب والتوظيف في ألمانيا وأوروبا أيضا وفقًا لاحتياجات السوق هناك، فضلا عن عقد الدورات التدريبية المختلفة، وتقديم الاستشارات والنصائح اللازمة وذلك في إطار تشجيع كل من يرغب في الهجرة على دراسة الإجراءات اللازمة واتخاذ السبل الآمنة والاستفادة من الفرص المتاحة في دول المهجر. يعد المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج ثمرة التعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ضمن مبادرة «مراكب النجاة» وبتكليف من الوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، وهو جزء من برنامج تعاون ثنائي بين البلدين لإتاحة فرص عمل للمصريين المقيمين في مصر والمهاجرين العائدين من الخارج
