بدأ اتحاد الكرة في التحرك سريعا لبحث أزمة المنتخب الوطنى التي تفجرت عقب الخسارة الصادمة من نيجيريا في مستهل مشواره ببطولة الأمم الإفريقية بهدف نظيف كشفت عن خبايا الأزمات التي يعانى منها المنتخب نتيجة سياسة العند التي يتبعها كارلوس كيروش المدير الفنى في اختيار اللاعبين وطريقة توظيفهم داخل الملعب ما تسبب في ظهور المنتخب بشكل متواضع وبدون أنياب حقيقة ما سهل المهمة أمام نسور نيجيريا في فرض سيطرتها طوال شوطى المباراة وحسمها بكل سهولة. وكشف مصدر داخل الجبلاية عن قيام أعضاء مجلس الإدارة برئاسة خالد الدرندلى نائب الرئيس بمراجعة عقود المدير الفنى كيروش وكذلك عقد فينجادا المدير الفنى للاتحاد لتجهيز تقرير عن موقف الجهاز الفنى لمناقشتها خلال اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة المقبل بعد عودة جمال علام من الكاميرون للتعامل مع كل السيناريوهات وكذلك حسم مصير فنيجادا الذي نال نصيب الأسد من الانتقادات بداعى عدم جدوى استمراره في منصبه خاصة بعدما كشفت ضربة البداية في الأمم الإفريقية عن حقيقة وجود أزمات عديدة داخل المنتخب وتحتاج للتدخل السريع قبل جولة الحسم في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022 . وأضاف المصدر أن اتحاد الكرة لن يتعجل في إصدار القرار النهائى لمستقبل كيروش مع المنتخب حاليا لتجنب أي كبوات أخرى قد يتعرض لها الفريق خلال مشواره بالبطولة الإفريقية ورغبة من المسؤولين في الجبلاية بحث العقد جيدا وكيفية الخروج بأقل الخسائر في حالة الاستقرار على قرار إقالة كيروش . كانت الساعات الماضية قد شهدت ثورة غضب ضد كيروش بعدما تمادى في سياسة التجربة غير المحسوبة مع المنتخب وقيامه بتغيير مراكز اللاعبين في مواجهة نيجيريا والتى أتت بنتائج سلبية وحولت الفريق إلى حمل وديع أمام نسور نيجيريا بجانب تجاهل اختياره لعدد من اللاعبين المميزين الذين أثبتوا جدارتهم مؤخرا بجانب تجاهله المتعمد لاعضاء الجهاز الفنى المعاون وعدم الأخذ برأيهم لدرجة أن المتابعين والجماهير يتساءلون عن جدوى وجود جهاز معاون طالما أصبحت الكلمة الأولى والأخيرة لكيروش، وتعاليه بعد دخوله في مشاجرة كلامية مع أحد الجماهير المصرية في الكاميرون عقب انتهاء مباراة نيجيريا وغيرها من الأمور التي وضعت المدرب البرتغالى في مرمى نيران الإنتقادات وتعالت الأصوات. وكشف عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن الشرط الجزائي الخاص بكيروش يمثل 150% من فترة عقده المتبقي، مؤكدا أن عقد كيروش ينتهي في كأس العالم القادمة.
