زار وفد ليبى رفيع المستوى العاصمة الإدارية الجديدة، للاطلاع على التجربة العمرانية المصرية الحديثة وبحث سبل التعاون. وضم الوفد المهندس عمر عبدالله سعد، نائب رئيس مجلس إدارة مصلحة التخطيط العمرانى بليبيا، والمهندس على التير، مستشار بالمصلحة، وفتحى سليم أبوعائشة، مدير مكتب التعاون الدولى بوزارة الإسكان والتعمير الليبية، وزينب عمار الطبال، مدير المكتب القانونى بالوزارة، والمهندسة نادية على أبوخيط، عضو المكتب القانونى بالوزارة، يرافقهم المهندس شريف الشربينى، رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة. وتفقد الوفد الليبى المشروعات الجارى تنفيذها بالمدينة، بداية من البرج الأيقونى ومشروع الحدائق المركزية، واستمعوا إلى شرح عن معالم المدينة من أعلى البرج، والذى يتم مشاهدة جميع مواقع العاصمة من أعلاه، حيث صعدوا للطابق الثانى والخمسين، واستكمل أعضاء الوفد جولتهم التفقدية لأهم المعالم الرئيسية بالمدينة، والتى شملت الحى الحكومى ومسجد مصر ومبنى مجلس الوزراء ومبنى البرلمان، ثم الحى السكنى الثالث R3. فى سياق متصل، شددت المستشارة الأممية لليبيا، ستيفانى ويليامز، على أهمية إجراء الانتخابات الليبية بحلول يونيو المقبل، فى الوقت الذى كان مقررًا لها 24 يناير الجارى، بعد تأجيلها لمدة شهر، حيث كان مقررًا لها سلفًا 24 ديسمبر الماضى. وقالت المسؤولة الأممية فى لقاء مع قناة «CNN» إن الأممالمتحدة تعمل مع المؤسسات الانتخابية الليبية لإعادة العملية الانتخابية لمسارها فى أسرع وقت ممكن، وأشارت إلى أن المؤسسات الوطنية الليبية تواجه أزمة فى شرعيتها، ولا يمكن حلها إلا من خلال انتخابات تُفضى لانتخاب رئيس وحكومة بشكل ديمقراطى. فى سياق متصل، قرّر البرلمان الليبى تشكيل 6 لجان لمتابعة مدى إمكانية توحيد المناصب السيادية، فى خطوة قد تعيد إحياء أو استئناف المفاوضات بشأن توزيع الوظائف القيادية فى البلاد، وتوحيد المؤسسات العامة للدولة التى توقفت منذ أشهر، بسبب الخلافات العميقة بين أقطاب السلطة. من جهة أخرى، قررت النيابة العامة الليبية حبس 6 مسؤولين وموظفين فى «مصرف الجمهورية»، فرع زوارة، بتهمة اختلاس 600 ألف يورو جرى إيداعها فى خزينة المصرف. وباشرت نيابة العجيلات الابتدائية إجراءات التحقيق مع المتهمين فى واقعة الاختلاس، واكتشفت وضع أوراق نقدية مقلدة بديلًا عن الأوراق الصحيحة، ثم استجوبت المتهمين وانتهت بحبسهم احتياطيًا.
