عبرت الفنانة رانيا محمود ياسين عن سعادتها بإزاحة الستار عن تمثال والدها النجم الكبير محمود ياسين في محافظة بورسعيد مسقط رأسه أمس وسط حضور كبير من المسؤولين وأهالي بورسعيد. وعلقت رانيا محمود ياسين عبر حسابهاالرسمي على موقع فيسبوك:«نجم القلوب محمودياسين بشكر المحافظ عادل غضبان وكل القائمين على هذا التمثال الرائع النحات مصطفي درويش والقاعدة طارق الفولي وكل أهالي بورسعيد الكرام بشكركم على كل هذا الحب». وتابعت:«بجد حبكم حسسني أن ابويا حواليا ومعايا وفرحان بحبكم، وبحب كل الجمهور المحترم إلى دايما بيساندني في كل المواقف». واختتمت :«شكرا أهالي بورسعيد الكرام أكرمكم الله كما اكرمتموني أنا وكل اسرتي أحبكم حبا كبيرا» . كانت محافظة بورسعيد قد شهدت أمس في إطار الاحتفالات بالذكرى ال65 لعيد المحافظة القومى «عيد النصر»، قيام اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد بإزاحة الستار عن تمثال الفنان محمود ياسين، بالمركز الثقافى ببورسعيد، تقديرا لدوره الثقافى والفنى، بحضور الفنانة رانيا محمود ياسين والفنان محمد رياض، وعدد من القيادات التنفيذية ببورسعيد. وأشاد محافظ بورسعيد بهذا العمل الفنى المميز، مؤكدا حرصه الدائم على تقدير النماذج المشرفة من أبناء بورسعيد في كافة المجالات. ووضع التمثال قبل أيام بساحة المركز الثقافى ببورسعيد، وأثار ردود فعل جيدة حول تصميمه، وهو للنحات العالمى الدكتور عصام درويش. ووجهت أسرة الفنان محمود ياسين، الشكر لمحافظ بورسعيد على هذا العمل الفنى الذي يؤكد على فخره بأبناء بورسعيد وتقديره لهم. فيما اعتذر السيناريست عمرو محمود ياسين عن عدم حضور لحظة إزاحة الستار عن تمثال والده الرحل. وأكد عمرو عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: «للأسف الشديد تمنعنى ظروف العمل «الصعبة» من التواجد الآن بمدينة بورسعيد لإزاحة الستار عن تمثال الوالد الفنان محمود ياسين بالمركز الثقافى بمدينة بورسعيد وحضور تلك الاحتفالية، وفى الحقيقة هذا الأمر يؤلمنى كثيرا». وأضاف: «حاولت بكل ما أستطيع أن أتواجد ولكن مسؤولية العمل والعرض على الهواء كانت عائقا دون وجودى». وتابع: «الفنان محمود ياسين أحد أيقونات الفن المصرى والسينما المصرية وصاحب رصيد كبير من الأعمال الاجتماعية والوطنية والدينية. وله مشوار رائع في مجال العمل التطوعى عبر سنوات طويلة سواء على المستوى المحلى أو العالمى، حيث شغل منصب سفير النوايا الحسنة لبرنامج الجوع التابع للأمم المتحدة، ولهذه الأسباب تكرمه مدينته اليوم، كل الشكر لمحافظة بورسعيد وأهلها الكرام ورحم الله الوالد الغالى».
