قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السائح، إن مجلس النواب الليبى هو وحده مَن يقرر التأجيل أو الإبقاء على التاريخ المحدد لتنفيذ العملية الانتخابية. وأوضح أن التأجيل يخضع لعدد كبير من المتغيرات، أغلبها ذات علاقة مباشرة بسير تنفيذ العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن المتغيرات قد تكون سياسية أو فنية أو قانونية، منها ما هو خاضع لقرارات المفوضية، ومنها ما هو خارج نطاق سلطة قراراتها. وأكد أن الخطة اللوجستية والعملياتية تجرى وفق ما خططت لها المفوضية، وأن معظم مراحل العملية الانتخابية الخاصة بانتخاب رئيس الدولة القادم ومجلس النواب المقبل انتهت، وأنهم وصلوا إلى مرحلة الإعلان عن القوائم النهائية للمرشحين لمنصب رئيس الدولة، ثم بداية مرحلة الدعاية الانتخابية، متوقعًا أن يكون موعد الاقتراع فى 24 ديسمبر الجارى. وفى خطوة مفاجئة قبل أسبوعين من الاقتراع الرئاسى، المقرر فى 24 ديسمبر الجارى، أجلت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات فى ليبيا، أمس الأول، نشر القائمة النهائية لمرشحى الرئاسة إلى موعد غير محدد. وتوقع وزير الدولة لشؤون الاقتصاد، المرشح للانتخابات الرئاسية، سلامة الغويل، تأجيل الانتخابات الرئاسية من 3 إلى 4 أشهر. وعبَّر «الغويل» عن تأييده إجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها. من جهة أخرى، قالت بعثة الأممالمتحدة للدعم فى ليبيا إنها ترحب بالاجتماع بين رئيس الأركان الليبى، محمد الحداد، والقائم بأعمال قائد الجيش الوطنى الليبى، الفريق عبدالرازق الناظورى، فى سرت، أمس الأول، وأضافت: «نشجع جميع الأطراف على اتخاذ المزيد من الخطوات الملموسة لتوحيد مؤسسات الدولة والمؤسسة العسكرية والأمنية».
