تعطل فتح لجان في «كفر الدوار» بسبب غياب الحبر الفسفوري وتأخر القضاة

توافد عشرات الناخبين فى محافظة البحيرة على اللجان الانتخابية في الساعات الأولى لفتح صناديق الاقتراع، وزادت الكثافة خاصة بعد تأخر فتح اللجان الانتخابية فى عدد كبير من اللجان بمدينة كفر الدوار لمدة تزيد على نصف الساعة، بسبب تأخر إعداد كشوف الناخبين أو عدم تواجد حبر فسفوري أو تأخر القاضي المسؤول عن اللجنة.
وشهدت لجنة «الإدارة الزراعية»، إحدى لجان كفر الدوار، توافد العشرات قبل فتح باب الاقتراع لمدة تتجاوز الساعة، إذ اصطفت طوابير طويلة من الناخبين أمام اللجان الانتخابية منذ السابعة صباحًا، وفي لجنة مدرسة «بورسعيد الإعدادية» ومدرسة «صلاح سالم» المجاورة لها تأخر فتح باب اللجان لمدة نصف الساعة، ما أدى إلى انصراف بعض الناخبين عن التصويت. وكان لافتًا فى الساعات الأولى لفتح باب التصويت ازدياد إقبال الناخبات من السيدات، فيما شهدت اللجان إقبالاً مكثفًا من الأقباط للإدلاء بأصواتهم.
وقالت عزة نجيب، من دير الراهبات بمدينة إسنا فى صعيد مصر: «تحملت مشقة السفر من الصعيد إلى هنا فى كفر الدوار لأن بطاقة الرقم القومي مقيدة هنا حيث ولدت، وأتمنى أن تمر الانتخابات بسلام على مصر، وأن يتم احترام الجميع سواء مسلمين أو مسيحيين، وأن يتم المساواة بين الجميع».
وأضافت: «أدليت بصوتي لمرشح بغض النظر عن ديانته، لأن الأهم في البرلمانى أن يسعى إلى سد احتياجات الفقراء أولًا، لأن مصر بعد الثورة ازداد معدل الفقر فيها إلى درجة كبيرة، وعضو البرلمان المقبل عليه أن يضع التشريعات التي تحقق ذلك للمصريين دون الدخول فى جدل الأديان الذي لا تعرفه مصر على مر تاريخها».
ورصدت «المصري اليوم» قيام عدد من الأحزاب والمرشحين بتدشين مقار خاصة بهم أمام اللجان الانتخابية، كان أبرزهم حزب «النور» السلفى وحزب «الحرية والعدالة» الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين»، فيما قام حزب «النور» بحشد ناخبين عن طريق «التوك توك»، ووضع عليه لافتات وملصقات عليها شعار «الفانوس».
وتتبع مدينة كفر الدوار الدائرة الثانية «فردي»، والدائرة الأولى «قوائم» التي تم إلغاء الانتخابات فيها وفقًا لحكم قضائي.