بدء مسابقة «ابتكار 5» لطلاب جامعة القاهرة للاختراع والمبادرات المجتمعية

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بدء مسابقة «ابتكار 5» لطلاب الجامعة في مجالات: الابتكار والاختراع، والمبادرات المجتمعية، بهدف تشجيع الطلاب على إثراء مواهبهم في مختلف المجالات ودعم روح التنافس بينهم، وتأهيل الطلاب الفائزين بالمراكز الأولى للمشاركة في مسابقة «إبداع 10» التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن مجالات الابتكار والاختراع بالمسابقة تشمل ريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، وانترنت الأشياء وتطبيقاته، والابتكارات الهندسية، والسيارات الكهربائية، وطابعات ثلاثية الأبعاد، وتكنولوجيا الغواصات الآلية، والروبوتكس، مضيفًا أن مجال المبادرات المجتمعية يشمل تقديم حلول قابلة للتطبيق لإحدى المشكلات أو القضايا التي تواجه المجتمع وأن تكون ذات عائد على البيئة بشكل يتماشى مع استراتيجية مصر 2030.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن تنظيم الجامعة للمسابقات المختلفة تساهم في تكوين جيل متميز من أصحاب المواهب الشابة الذين يقدمون أفكارا ذات قيمة عالية تحدث أثرًا كبيرًا وتطورًا عاليًا يخدم أهداف الرؤية الوطنية وينعكس بشكل إيجابي على قطاع المستفيدين من تلك الأفكار، لاسيما أن استراتيجية الجامعة تسعي لتلبية احتياجات الدولة وخدمة المجتمع.
ومن جانبه قال الدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن هناك عدة شروط عامة للاشتراك بالمسابقة من بينها أن يكون الطالب مقيدا بإحدى كليات الجامعة، وأن يخدم الابتكار المجتمع بشكل مباشر أو غير مباشر، وأن يتم تقديم نموذج أولي قابل للتشغيل في مجال الابتكار والاختراع، وضرورة حضور الطالب صاحب الابتكار للتحكيم، وتقديم ورقة عن المشروع ( أصل وصورة وCD ) موضح بها أسم المشروع والوصف التفصيلي له وأوجه الاختلاف بين ما يقدمه الموضوع وما هو متاح بالفعل، مضيفًا أن مجال المبادرات المجتمعية لا يقبل المبادرات الفردية، ويشترط أن تكون المبادرة متميزة وحديثة وقابلة للتقييم والتحقق، ويتم تقديم 3 نسخ من المبادرة بالإضافة إلى عرض تقديمي لمدة 5 دقائق على CD.
وأكد الدكتور جمال الشاذلي، أن الجامعة تحرص على تنظيم المسابقات الابتكارية لطلابها بشكل مستمر وبتوجيه من الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة لاكتشاف الطلاب المبتكرين وتوفير البيئة المناسبة لهم وتشجيعهم من خلال الأنشطة الطلابية التي تسعى من خلالها الجامعة إلى تغيير طرق تفكير الطلاب.