«تيكا»: أسهل وأضمن من الاستشوار الإلكترونى.. الحلاقة بالنار.. «لا تخافوا.. ولكن احذروا»

استحدث مصفف شعر طريقة فريدة من نوعها في محافظة بنى سويف لقص شعر زبائنه بمنطقة الرقابة الإدارية بكورنيش النيل، من خلال سكب مادة من «الكولوجين» مضاف إليها بعض الكريمات الزبدية والوصفات الأخرى، وإشعال النار به.
محمد فتحى يقول إن الفكرة جاءته عن طريق الحلاقة ب«الخيط والنار»، فقرر أن يطوّر الأمر بإدخال النار في تصفيف وحلاقه شعر زبائنه، فيحكى: «جربت هذه الطريقة في قص شعر أحد الشباب الذي كان مجعدًا؛ فحققت الفكرة نجاحًا كبيرًا، ما جعل الجميع يلجأ إلى فرد الشعر بهذه الطريقة المبتكرة والتى تجعله ناعمًا في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة ليبقى أكثر من 45 يومًا مفرودًا وناعمًا».
يضيف «تيكا»- كما يشتهر بالمنطقة- ل«المصرى اليوم»: «أقول لزبائنى لا تقلقوا فالحلاقة بالنار أسهل وأضمن من الاستشوار الإلكترونى، والطريقة سهلة وبسيطة للغاية، لكننى أنصح أي فرد بعدم الإقدام على تنفيذ هذه الفكرة بنفسه؛ حيث يجب أن تتم عن طريق متخصص في الحلاقة».
«تيكا»- صاحب ال23 عامًا، والذى ورث مهنته أبًا عن جد، وعمل في الحلاقة منذ صغره- يؤكد أن هناك 53 قصة شعر للرجال، منها الأمريكى والبرازيلى والتركى والأفغانى، وكلّها قصات يطلبها شباب بنى سويف في الوقت الحالى، متابعًا: «الأدوات التي أستخدمها في الحلاقة بالنار: ولعة ومشط وإسبراى وماء وكريمات مضافا إليها بعض الوصفات التي تحمى الشعر، بجانب الكولوجين.. أقوم برش الشعر المجعد بالماء وبعدها أضيف الكريمات عليه وأصففه، ثم يتم إشعال النار في المشط وبعدها الإسبراى ورشّه على الشعر في مدة لا تتجاوز 30 ثانية، ثم المرحلة الأخيرة، وهى تصفيف الشعر، وحينها تختفى النيران تمامًا بسبب المياه التي تم رشها عليه في بداية الحلاقة».
أحد أصدقاء «تيكا» كان صاحب التجربة الأولى لقصة الشعر المستحدثة، والتى لاقت نجاحًا كبيرًا بمجرد تصويره وعرض طريقة الحلاقة على زبائنه، ليتابع: «أنا مصفف شعر ولست حلاقًا، وأدخل العديد من الإيفنتات القاهرية وأعرض قصات شعر حديثة.. وإن شاء الله سأقوم بتسجيل قصة شعر باسمى (قصة تيكا)، لأن الحلاقة بالنار مفيدة، حيث إنها تفتح مسام فروة الرأس».