أشاد المجلس القومي لحقوق الإنسان بما حققته مصر لإعلاء حقوق أطفالها، والتي عززها إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، استراتيجية تعزيز حقوق الإنسان والتي تأتي تتويجًا للإنجازات التي حققتها مصر من أجل إعلاء حقوق الطفل المصري. وذكر المجلس -في بيان اليوم الجمعة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل الموافق 20 نوفمبر من كل عام- أن مصر ضمن أول 20 دولة صدقت على الاتفاقية، وأنشأت المجلس القومي للطفولة والأمومة ومنحته الصلاحيات التي تنص عليها الاتفاقية، كما استضافت القمة العالمية للطفل وأصدرت قانونا للطفل عام 1996 تم تعديله عام 2008؛ ليواكب المعايير الدولية لحقوق الإنسان في طفرة تشريعية هامة تمت من خلال المشاركة المجتمعية يشيد بها المجتمع الدولي حتى الآن. وأوضح أن تعديل مصر لقانون الطفل كان المعيار الحاكم فيه هو المصلحة الفضلي للطفل في كل ما يتخذ من إجراءات حيال الطفل، وضمان تمتع كل طفل بحقوقه كاملة دون أي تمييز لأي سبب كان، والاستماع لآراء الأطفال، مؤكدا أهمية الحفاظ على هذه المكتسبات والبناء عليها. وأكد دعم كافة الجهود التي تقوم بها مؤسسات الدولة من أجل تعزيز حقوق الطفل؛ لضمان نشأة جميع الأطفال في بيئة ملائمة ومواتية لتحقيق نموهم ورفاههم، مشيرا إلى أهمية دور الإعلام الموجه للطفل وللأسرة وسائر القائمين على شؤون الأطفال. ولفت إلى أهمية تطوير المناهج التعليمية لجذب الأطفال الأكثر فقراً وللاستفادة من التحول الرقمي ومواكبته، بالإضافة إلى منع التسرب من التعليم، مؤكدا أهمية تكاتف جهود القطاع الخاص والحكومي والمجتمع المدني في ظل شراكات تساهم في تعزيز حقوق الطفل المصري. وأضاف المجلس القومي لحقوق الإنسان أنه بينما يحتفل العالم باليوم العالمي لحقوق الطفل، ولكننا نستنكر ما يعانيه أطفال فلسطين من انتهاكات جسيمة لحقوق الطفل؛ بسبب الممارسات الإسرائيلية العدوانية الموجهة لقتل الأطفال وإصابتهم بعاهات مستديمة وعدم توفر آليات لحمايتهم. يذكر أن دول العالم ومنها مصر تحتفل باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام، حيث يصادف ذلك اليوم الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل عام 1959 واتفاقية حقوق الطفل عام 1989، ويأتي الاحتفال بهذا اليوم ليؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي من أجل إنفاذ حقوق أطفال العالم.
