مصر تبحث تطوير التعليم وتعزيز التعاون مع فرنسا

بحث الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، مع السفير الفرنسى بالقاهرة، مارك باريتى، تعزيز أوجه التعاون المشترك فى مجال تطوير التعليم، ووجود العديد من فرص التعاون المستقبلية بين البلدين.
وقال «شوقى» إن العلاقات مع فرنسا شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، انعكاسًا للعلاقات المتميزة بين البلدين، خاصة فى مجالات التعاون والتبادل التعليمى وتعزيز اللغة الفرنسية فى قطاع التعليم.
وأشاد السفير الفرنسى بالعلاقات الاستراتيجية مع مصر، مؤكدًا أهمية الدور الريادى لمصر فى قيادة المنطقة والحفاظ على استقرارها، وسيرها بخطى ثابتة نحو تطوير التعليم، والإصلاحات الكبيرة التى تحققت فى هذا المجال، فضلًا عن الأهمية التى توليها بلاده لتقديم كافة أوجه الدعم لوزارة التربية والتعليم المصرية، لتطوير اللغة الفرنسية التى يتم تدريسها داخل المدارس للارتقاء بمستوى الطلاب فى اللغة، لتتناسب مع مستوى جودة اللغة العالمى من خلال الخبراء المتخصصين.
وشهد اللقاء استعراض المشروعات المشتركة بين الجانبين، ومن بينها: مشروع برنامج دعم وتطوير المناهج والمواد التعليمية باللغة الفرنسية فى المدارس الرسمية المصرية، وتخطيط أنشطة التدريس وتطوير الأدوات التعليمية، وتدريب معلمى اللغة الفرنسية ورفع الكفاءات اللغوية والتربوية لديهم.
كما تم استعراض استكمال التعاون فى ترجمة المناهج الجديدة للغة الفرنسية، بالإضافة لتوفير المزيد من المحتوى والمواد التعليمية الرقمية باللغة الفرنسية تستهدف الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، وإتاحتها على بنك المعرفة، ومصادر التعلم المختلفة التى تتيحها الوزارة، وإقامة مدارس فرنسية جديدة مع التأكيد على الحفاظ على الهوية المصرية.
فيما أشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، خلال اجتماع مجلس الوزراء، أمس، إلى أن مصر صعدت إلى المركز ال39 ضمن تصنيف «USNews» لأعلى 78 دولة فى جودة التعليم، لافتًا إلى إشادة جامعة «هارفارد» بمستوى «بنك المعرفة»، وكذا التعامل مع جائحة «كورونا».
فى سياق متصل، ناقش مسؤولو الوزارة تفاصيل المشروع الوطنى للقراءة للعام الثانى، بالتعاون مع مؤسسة البحث العلمى الإماراتية، عبر شبكة «فيديو كونفرانس».
وتم عرض دليل المشروع للعام الثانى، والإجابة عن جميع الاستفسارات، والتوجيه بأهمية المشاركة فى المشروع.