«ألسن عين شمس» تنظم ندوة الصحة الإنجابية وتأثيرها على الزيادة السكانية

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس، ندوة تثقيفية بعنوان «الصحة الإنجابية وتأثيرها على الزيادة السكانية»، بالتعاون مع المجلس القومى للسكان، تحت رعاية د.محمود المتيني، رئيس الجامعة، د.هشام تمراز، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، د.طارق توفيق، نائب وزير الصحة والسكان للسكان.
وقال د.سلوى رشاد، عميد الكلية، أن الزيادة السكانية أحد أهم المشكلات التي تواجهها الدولة المصرية، مشددة على أن الوعى بثقافة الإنجاب يجب أن يتم توزيد طلاب الجامعات به وبدورهم يجب أن ينشروة في مجتمعاتهم المحيطة بهم، مشددة على أن الزيادة السكانية تعد بمثابة القنبلة الموقوتة التي يمكن أن تتسبب في خلل كبير في تركيبة المجتمع المصري، فيجب على الطلاب أن يشاركوا في جلسات العصف الذهني للمشاركة في وضع حلول مبتكرة لمواجة مخاطر الزيادة السكانية.
بينما أكدت د.هاله عزام، مدير عام الاتفاقيات الأجنبية بالمجلس القومي للسكان، أن الزيادة المستمرة في عدد السكان إحدى المشكلات الضخمة التي تؤرق شعوب الدول النامية، ومن بينها مصر، وهذه المشكلة هي سبب مباشر أو غير مباشر في أية مشاكل أخرى قد تحدث للإنسان، تُعبر المشكلة السكانية عن عدم التوازن بين عدد السكان والموارد والخدمات، وتحتل مصر المرتبة الاولي بين الدول العربية من حيث عدد السكان، والمرتبة الثالثة بين الدول الأفريقية بعد نيجيريا وإثيوبيا، ثم الترتيب الرابع عشر بين دول العالم.
وشددت على أن القضية السكانية تبدو معقدة بسبب تشابك ملفاتها، خاصة وأن الوزن السكاني لأي دولة يمثل سلاحاً ذا حدين، فيمكن أن يمثل قيمة مضافة وثروة يجب استغلالها، كما يمكن أن يمثل عبئاً واستنزافاً للموارد.
وأكدت أن تنظيم الأسرة هو الحل لتجنب تبعات الانفجار السكانى الوشيك في المجتمع المصري، موضحة أن تنظيم الأسرة والإنجاب له العديد من الفوائد الاقتصادية على المجتمع والفرد، حيث أن المُباعدة بين الولادات من تنظيم موارد الأسرة لكل طفل بشكل مُلائم، بينما الولادات المُتقاربة والمُتعددة غالباً ما ترتبط بالفقر، وتُثقل ميزانية الأسرة والبيئة الأسرية مما يُسهِم في ضعف الأداء المدرسي للأطفال بسبب سوء التغذية وعدم قُدرة الوالدين على الاعتناء باحتياجات طفلهما.