ثمنها 30 مليون دولار .. بيونسيه نولز تستفز متابعيها بارتداء الماسة الدموية مجددا (صور)

رغم تعرضها للهجوم العنيف من قبل بسبب ارتداء ماسات من النوع المعروف بالماس الدموي«blood diamond» الذي تهاجم بسببه بيوت المجوهرات الكبرى من قبل حماة البيئة وحقوق الإنسان، فإن المغنية الأمريكية الشهيرة «بيونسيه نولز» خاطرت بالجدل مجددا من خلال ارتدائها لعقد أصفر من الماس الدموي في صورة تم إصدارها حديثًا لحملة «Tiffany & Co» مع زوجها المغني «جاي زي»، وظهرت «بيونسيه» مرة أخرى بالماسة الصفراء الضخمة حول رقبتها، والتي قدر ثمنها ب30 مليون دولار.
وكانت «بيونسيه» -40 عاما- قد عبرت من قبل عن شعورها بخيبة أمل وغضب من ارتداءها قطعة ألماس دون قصد بعد مواجهة رد فعل غاضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرضت لانتقادات شديدة بسبب اتجاهها لعرض الماسة حول رقبتها، رغم إبداء ندمها من قبل حفاظا على الأرواح التي تزهق في عمليات استخراج تلك الماسات من إفريقيا، والتي قدم من قبل فيلم روائي عنها لعب بطولته ليوناردو دي كابريو وحمل اسم «الماس الدموي» أو «BLOOD DIAMOND»، إذ جسد الفيلم إجبار الافارقة على العمل لاستخراج الماسات وتهريبها وإزهاق أرواحهم للحفاظ على تلك الثروات لصالح الأثرياء.
وسبق أن ظهرت «بيونسيه» مع زوجها «جاي زي»- 51 عامًا- مرتدية فستانًا أبيض مع عقد يحمل ماسة صفراء شهيرة عيار 128 قيراطًا سبق وأن ارتدتها النجمة الراحلة «أودري هيبورن» والمطربة الشهيرة «ليدي جاجا»، لتكون «بيونسيه» رابع امرأة- وأول امرأة سمراء- ترتدي الأحجار الكريمة من هذا النوع على الإطلاق. وتم اكتشاف الماس الأصفر في منجم استعماري في كيمبرلي بجنوب إفريقيا عام 1877، في وقت كانت فيه البلاد ومناجمها تحت الحكم الاستعماري البريطاني، وتعرض العمال المهاجرون السود لظروف مروعة لتهريب تلك الماسات، وبعضهم كان يؤجر لذلك وبعضهم كان يلقى حياته ثمنا لذلك.
View this post on Instagram
A post shared by Beyoncé (@beyonce)