المشير طنطاوي يبحث في اجتماع موسع إجراءات تأمين المرحلة الثانية من الانتخابات

عقد المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اجتماعاً، الاثنين، لمناقشة إجراءات تأمين المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية.
حضر الاجتماع الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووزراء العدل، والداخلية، والإعلام والتنمية المحلية، ورئيس اللجنة العليا للانتخابات، وقيادات وزارة الداخلية، ومديرو أمن محافظات المرحلة الثانية من الانتخابات.
تناول اللقاء أهم الإجراءات الأمنية والإدارية خلال المرحلة الانتخابية الثانية، التي ستجرى في تسع محافظات يومي الأربعاء والخمس المقبلين، وشرح ما تم خلال المرحلة الأولى، وأنسب الأساليب للتغلب على المصاعب، التي ظهرت خلالها، كما تم التأكيد على إجراءات التأمين خلال العملية الانتخابية، كما تمت مناقشة الأخطار والإجراءات المحتملة المناهضة، التي قد تسبب عرقلة العملية الانتخابية واتخاذ الإجراءات لمقاومة هذه الأعمال لتنفيذ الانتخابات في جو من الهدوء والاستقرار، وقيام وزارة الإعلام بتوعية المواطنين بالجرائم الانتخابية والعقوبات المقررة عليها لتجنبها أثناء المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية.
وأكد المشير طنطاوي ضرورة تلافي الملاحظات والمصاعب، التي ظهرت في المرحلة الأولى لتحقيق أقصى درجات النزاهة والشفافية للعملية الانتخابية في المرحلة الثانية وتحت إشراف قضائي في جميع مراحل العملية الانتخابية.
وأكدت قيادات وزارة الداخلية، ومديرو الأمن، المسؤولية الكاملة لرجال الشرطة لتأمين العملية الانتخابية، واتخاذ كل الإجراءات، التي تضمن نزاهة وشفافية الانتخابات، والتصدي لأي محاولات تستهدف الإخلال بسلامة العملية الانتخابية أو التعرض لصناديق الانتخاب.
واستمع المشير طنطاوي إلى تقرير من رئيس اللجنة العليا للانتخابات عن الإجراءات، التي تم تنفيذها حتى الآن، وأكد فيها إبلاغ القضاة بأماكن اللجان المحددة لهم حتى يتعرف كل قاض على لجنته قبل موعد الانتخابات بوقت كاف، وأشار إلى أنه تم تدبير أماكن إقامة مناسبة للقضاة وتدبير قضاة احتياطيين، والتسهيل على الناخبين في التعرف على أماكن التصويت داخل اللجان والتأكد من قيد كل ناخب في جداول الناخبين بكل لجنة.
وفي نهاية اللقاء، أكد المشير طنطاوي تقديم الدعم اللازم لإنجاح المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات واحترام توقيتات بداية عمل اللجنة والإجراءات الإدارية لراحة الناخبين والقائمين على العملية الانتخابية دون أي معاناة، وأهمية استمرار الخطة الإعلامية في توعية الناخبين بكيفية الإدلاء بأصواتهم بالطريقة الصحيحة والمنظمة دون أي خلل.