حقق ليفربول انتصارًا كبيرًا خارج القواعد بعد ان تغلب على فريق واتفورد بنتيجة 5-0 في افتتاح مباريات الجولة الثامنة من البريميرليج. وقد الريدز اداءً كبيرًا من البداية للنهاية استحق عليه الفوز الساحق، الذي يعد الفوز رقم 5 في الدوري هذا الموسم. وأنتهى الشوط الأول بتقدم ليفربول بهدفين دون مقابل، جاء أولهما عن طريق السنغالي ساديو ماني ومن صناعة النجم المصري، محمد صلاح، ثم سجل روبرتو فيرمينو الهدف الثاني قبل 8 دقائق من نهاية الشوط. وفي الشوط الثاني سجل ليفربول هدفين سريعين عن طريق روبرتو فيرمينو ومحمد صلاح في الدقيقتين 52 و54، قبل أن يكمل فيرمينو "الهاتريك" بتسجيله الهدف الخامس للفريق في الدقيقة 91. الفوز رفع من رصيد ليفربول إلى 18 نقطة في الصدارة، في حين تجمد رصيد واتفورد عند 7 نقاط في المركز الخامس عشر. رجل المباراة: نال روبرتو فيرمينو التقييم الكامل من موقع سوفا سكور بعد تسجيله ثلاثة أهداف في مباراة اليوم. بجانب الهاتريك، كان فيرمينو ثاني أكثر اللاعبين صناعة للفرص في المباراة (3) خلف جيمس ميلنر (4). أبرز الأرقام والإحصائيات: - ساديو ماني سجل اليوم هدفه رقم 100 في البريميرليج، ليصبح اللاعب رقم 31 في عهد المسابقة الذي يحقق ذلك، وثالث لاعب أفريقي فقط ينجح في ذلك بعد محمد صلاح وديديه دروجبا. - محمد صلاح عادل رقم ديديه دروجبا كأفضل هداف أفريقي في عهد البريميرليج (104). - صلاح سجل في 8 مباريات متتالية بالدوري للمرة الأولى في مسيرته بمختلف مسابقات الدوري. - النجم المصري أصبح أول لاعب من ليفربول يسجل في 8 مباريات متتالية بالدوري منذ دانيال ستوريدج في 2014. - لا يوجد لاعب سجل اهدافًا ضد واتفورد خلال عهد البريميرليج أكثر من النجم المصري (9) - جيمس ميلنر (35 عامًا و285 يومًا) هو أكبر لاعب سنًا يصنع هدفًا ل ليفربول في مباراة بالبريميرليج منذ جاري مكأليستر في عام 2001 ضد ليستر سيتي (بعمر 36 عامًا و299 يومًا). - روبرتو فيرمينو سجل ثاني هاتريك له في البريميرليج (بعد الهاتريك ضد أرسنال في 2018) ليصبح البرازيلي الوحيد الذي سجل أكثر من هاتريك في عهد المسابقة. - ليفربول هو أول فريق في تاريخ الدرجة الممتازة الإنجليزية بمختلف مسمياتها الذي يتمكن من تسجيل 3 أهداف أو أكثر في 7 مباريات متتالية بمختلف البطولات. فريق الريدز سجل هدفين أو أكثر في أخر 9 مباريات لعبها خارج قواعده بمختلف المسابقات في رقم قياسي غير مسبوق على مستوى النادي. - كلاوديو رانيري تعرض لأثقل هزيمة له كمدرب خلال مسيرته بالبريميرليج. لا يوجد مدرب خسر مباراته الأولى مع ناديه الجديد على ملعبه في البريميرليج بفارق أهداف أكبر من رانيري مع واتفورد (ايضًا ألان سميث مع كريستال بالاس ضد ليفربول في أغسطس 1994، 6-1)
