ختام فعاليات مشروع «أهل مصر» ببورسعيد

اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي الثالث من المرحلة الثالثة لمشروع «أهل مصر» لأطفال المحافظات الحدودية، وذلك بقصر ثقافة بورسعيد، بحضور المهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، والكاتب محمد نبيل رئيس إقليم القناة وسيناء، ود. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ومدير عام ثقافة الطفل ولفيف من قيادات الهيئة.
بدأت الفعاليات بتفقد معرض نتاج الورش الفنية التي نفذت مع الأطفال طوال فعاليات الأسبوع والتي تنوعت بين «جداريات، تابلوهات ومعلقات من خيوط الصوف، علب خشبية مزخرفه بخشب قشرة، كتاب بانوراما صناعة يدوية عن معالم بورسعيد، طائرات ودبابات ومدافع من الأركت، أطباق خزفية مزينه بزخارف مستوحاة من حرب اكتوبر، لوحة بانوراما عن مدينة بورسعيد، حقائب من الخرز، لوحات فنون تشكيلية، جدارية من الخشب الملون بخشب القشرة، بالإضافة لمجسمات عن معالم مصر المحروسة، مطويات بعنوان «رموز التضحية والكرامة، بورسعيد من التهجير للتعمير، الفرما بين الدراما والفن، معالم بورسعيد».
أعقب ذلك الحفل الفنى والذى بدأ بعرض فقرة فنية لكورال نتاج ورشة الأداء التي نفذت بقيادة الملحن محمد مصطفى وقم عدة أغنيات منها «بحبك يا بلادي، والدى الشهيد، بسم الله، بالإضافة لأوبريت صوت بلادى واغنيات انشاد دينى، أعقبه عرض مسرحية العرائس»توته وحدوتة«نتاج ورشة المسرح، تأليف وإخراج عمرو حمزة، ديكور البدرى عبدالغفار، مخرج منفذ جمال الدين كمال، مساعد مخرج يارا كمال، العرض يقدم دمج لكافة أنواع العرائس المختلفه مثل خيال الظل، القفاز الماريونت، العصا والسلك، مقبض، ومسرح أسود، من خلال شخصية توته التي تروى قصة العرائس وأنواعها بعدة عروض مختلفة، حيث قدمت مسرحية»الخواجة وبسطاوى«بعرائس القفاز عن تعامد شمس.
اختتم الحفل بعرض فيلم تسجيلي عن فعاليات الأسبوع والورش المنفذة خلاله، رؤية وإخراج جمال عثمان، الذي قدم من خلاله ملخص لأحداث الأسبوع وانطباعات الاطفال عما تم تنفيذه، وكذلك آرائهم في الورش والحرف التي تم تدريبهم عليها ورغباتهم وآمالهم في الأسابيع القادمة، ليأتى الأسبوع المقبل من المشروع حاملا آمال وطموحات الاطفال ومحققا لأمنياتهم.
يذكر أن الأسبوع الثالث من المرحلة الثالثة لمشروع «أهل مصر»، أقيم في الفترة من 4 حتى 12 أكتوبر بمحافظة بورسعيد، وشمل أسبوعا ثقافيا وفنيا لأطفال مصر من المحافظات الحدودية والقاهرة وبورسعيد، بهدف الدمج الثقافي بينهم واكتشاف مواهبهم وتعزيز القيم الإيجابية.