اختتمت فعاليات المؤتمر التاسع للجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، برئاسة الدكتور رمضان نافع رئيس قسم الأمراض الصدرية الأسبق، ومستشار رئيس جامعة الزقازيق لعلاج حالات كورونا. ناقش المؤتمر على مدار 3 أيام العديد من الموضوعات أبرزها كيفية مواجهة خطر كورونا، وأهمية الاكتشاف المبكر لمرض السدة الرئوية، وطرق التشخيص المبكر لعلاج أورام الرئة، وذلك بمشاركة أكثر من 200 طبيب متخصص في الأمراض الصدرية، وبحضور الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، وعدد من أعضاء اللجنة. وأكد الدكتور رمضان نافع رئيس قسم الأمراض الصدرية الأسبق بكلية طب جامعه الزقازيق، ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر خرج بالعديد من التوصيات في حضور اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، أهمية الوقاية من فيروس كورونا عن طريق الالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، في ظل تزايد عدد الحالات في الموجة الرابعة لجائحة كورونا، ومنها أيضا سرعة التوجه إلى طبيب الصدر وعيادات الفرز فور ظهور أية أعراض صدرية وتجنب تفسيرها على أنها نزلة برد، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة كمرضى الكبد والكلى والقلب والسكر والضغط والأورام والمسنين، والامتناع تماما عن تناول الأدوية بدون وصف طبيب متخصص. وشدد الدكتور رمضان نافع، على ضرورة تجنب استخدام روشتة لحالات مشابهة لكورونا من الأقارب أو من الصيدلي خاصة أدوية الكورتيزون والسيولة وحقن أكتبمرا، والالتزام بقرار الطبيب إذا أوصى بدخول الحالة إلى مستشفيات العزل، كون الطبيب المرجع الدقيق لحالة المريض. وأشار إلى أن المؤتمر أوصى بالحرص على الاكتشاف المبكر لمرضى السدة الرئوية قبل تفاقم الحالة وحدوث مضاعفات، مع توضيح أهم طرق الوقاية من السدة الرئوية والتي تتمثل في الامتناع نهائيا عن التدخين والملوثات. وعن سرطان الرئة، فتح المؤتمر آفاق جديدة لعلاج أورام الرئة، وطرق التشخيص المبكر، حيث أن التوجه الآن نحو العلاج الموجه، بينما أعلن المؤتمر في توصياته عن طرح عقاقير جديدة لعلاج الربو الشعبي بالسوق المصري، وهي عبارة عن بخاخات مستحدثة بها ثلاث مركبات كيمائية، بدلا من استخدام أكثر من بخاخة.
