سيتوقف الدورى الإنجليزى الممتاز فى 12 نوفمبر، على أن يستأنف فى 26 ديسمبر، حتى يمكن إقامة فعاليات مونديال قطر 2022. وستسمح المسابقة الإنجليزية للاعبين بالتدرب مع منتخبات بلادهم قبل أسبوع واحد من بدء البطولة، التى تنطلق فى 21 نوفمبر، وسيعود اللاعبون الذين يصلون التصفيات النهائية بعد أقل من 10 أيام من استئناف منافسات البريميرليج. وتم اتخاذ القرار فى اجتماع ممثلى أندية الدورى الإنجليزى الممتاز العشرين فى لندن، حيث تم الاتفاق أيضًا على أن يبدأ الموسم المقبل قبل أسبوع من الموعد المعتاد، بالتحديد فى 6 أغسطس، وسينتهى متأخرًا، بالتحديد أواخر مايو. وكانت هناك أصوات تنتقد إقامة المونديال فى الشتاء، مثل كريستيان بورسلو، مالك أستون فيلا، الذى أكد لشبكة «سكاى سبورتس» أنها «فكرة مجنونة». وقال بورسلو: «لن نشهد أى مباريات فى الدورى بين نوفمبر وديسمبر. أنا قلق بشأن رفاهية اللاعبين وكذلك أيضًا مشجعينا، الذين سيغيبون عن كرة القدم لمدة 5 أسابيع». وقالت هيئة سلامة الملاعب الرياضية فى المملكة المتحدة إن المشجعين سيُسمح لهم بالوقوف فى استادات مختارة بالدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم، ودورى الدرجة الثانية، اعتبارًا من العام القادم، كجزء من برنامج تجريبى. ومن المنتظر تجربة الوقوف الآمن، اعتبارًا من أول يناير المقبل، بعدما أصدرت الحكومة البريطانية تعليمات إلى هيئة سلامة الملاعب الرياضية باتخاذ الخطوات الأولى لإنشاء مناطق وقوف مرخصة فى الاستادات. وسيكون أمام الأندية مهلة، حتى السادس من أكتوبر المقبل، لتقديم طلب الانضمام للتجربة. ويعنى ذلك إنهاء الحظر المفروض على الوقوف، فى أعلى درجتين بكرة القدم الإنجليزية. وتم حظر مثل هذه المساحات بموجب تشريع، فى أعقاب كارثة هيلسبره عام 1989. وقال وزير الرياضة البريطانى، نايجل هادلستون: «لقد أوضحنا أننا سنعمل مع الجماهير والأندية، من أجل توفير وقوف آمن فى ملاعب كرة القدم، بشرط أن يكون هناك دليل على أن تثبيت المقاعد ذات الحواجز سيكون له تأثير إيجابى على سلامة الجماهير». وأضاف: «مع اكتمال البحث المستقل الآن، وعودة الجماهير إلى الملاعب فى جميع أنحاء البلاد، حان الوقت لإحراز تقدم.. أتطلع إلى الاستماع للأندية التى ترغب فى أن تكون جزءًا من التجربة». ويتعين على الأندية استيفاء معايير معينة للحصول على الموافقة، بما فى ذلك امتلاك «البنية التحتية اللازمة» فى كل من المناطق المخصصة لجماهيرها، ومناطق مشجعى الفرق الزائرة فى الاستاد، والسماح للمشجعين بالجلوس أو الوقوف فى مناطق الوقوف، مع عدم إغلاق المقاعد على الوضع «الأعلى» أو «الأسفل». ويجب ألا تؤثر مناطق الوقوف المرخصة أيضًا على معايير المشاهدة أو الجماهير الأخرى، بما فى ذلك المعاقون، من بين تدابير أخرى. فى سياق آخر، قال نادى ليفربول إنه سيمضى قدمًا فى خطط توسعة مدرج أنفيلد رود فى ملعبه أنفيلد، وسيقيم احتفالًا رسميًا الأسبوع المقبل. وستشهد إعادة تطوير المدرج إضافة سبعة آلاف مقعد إضافى إلى استاد أنفيلد، مما يرفع سعته الإجمالية إلى أكثر من 61 ألف متفرج، ويجعله ثالث أكبر ملعب فى الدورى الإنجليزى الممتاز بعد استاد أولد ترافورد، ملعب مانشستر يونايتد، واستاد توتنهام هوتسبير. وحصل النادى فى يونيو على إذن مجلس مدينة ليفربول للمضى قدمًا فى خططه. كما حصل على الضوء الأخضر لتنظيم ما يصل إلى ست حفلات ومناسبات كبرى فى الاستاد خلال خمسة مواسم. وقال آندى هيوز، مدير ليفربول: «لقد كنا واضحين منذ البداية.. إننا بحاجة إلى تعاون السكان المحليين لننفذ بنجاح الخطط الخاصة بالمجمع، ولضمان أن المشروع قابل للتطبيق من الناحية المالية». وتابع: «كنا بحاجة إلى يقين بشأن تقدم هذا المشروع، ونحن الآن فى وضع يسمح لنا بالمضى قدمًا. لقد بدأنا هذه الرحلة فى عام 2014 ونشعر بالامتنان للجميع على مساهماتهم». ومن المتوقع أن تخلق توسعة مدرج أنفيلد رود حوالى 400 وظيفة جديدة فى أيام المباريات. ومن المرجح أن تنتهى أعمال توسعة المدرج قبل بداية موسم 2023- 2024. ويحل ليفربول، صاحب المركز الثانى فى الدورى، ضيفًا على برنتفورد.
