قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المجتمع الدولي يراقب ويسعى إلى اتفاق قانونى ملزم بشأن السد الإثيوبي، وإثيوبيا لن تهرب أو تستخدم أسلوبها السابق في هذا الملف. وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسؤوليتى» المذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامي أحمد موسى، الأربعاء، أن مجلس الأمن لن يسمح لإثيوبيا بالمماطلة والتلاعب، ولن يسمح لها بفرض سياسة الأمر الواقع. ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن بيان مجلس الأمن جاء في صالح مصر، والسودان، وللمصلحة العامة، مؤكدًا أن مصر لا تريد الضرر لأحد وتريد المصلحة للجميع، مشيرًا إلى أنه من غير المقبول أن تملأ إثيوبيا السد دون تنسيق مع مصر والسودان، ومجلس الأمن يتابع ما سيتم.