قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، إن تحريات العدالة وحدها ستظهر حقيقة قتل الشاب الذي اغتيل في مدينة ناث إيراثن بولاية تيزي وزو. جاء ذلك في خطاب له موجه للشعب الجزائري. وشدد الرئيس الجزائري على عدم التسامح مع من يمس بالوحدة الوطنية وحتى أولئك الذين يزرعون الفتنة من خارج الوطن، مضيفا سيأتي اليوم الذي سيدفعون فيه الثمن. وأشار إلى أن الوحدة الوطنية مسألة مقدسة بالنسبة لكل الجزائريين والجزائر قدمت مليونا ونصف المليون من الشهداء في سبيل هذه الوحدة. ووجه رسالة: «أوصيكم بالوحدة الوطنية هي البداية وهي الغاية». وظهر مقطع فيديو على نطاق واسع يظهر إقدام مجموعة مواطنين غاضبين في مدينة ناث إيراثن في ولاية تيزي وزو الجزائرية، على حرق شاب، للاشتباه بضلوعه في إضرام النيران بغابات الولاية.