حذر الرئيس التونسي قيس سعيد، من محاولة المس من وزارة الداخلية وتوظيفها لمآرب شخصية، مؤكدا حيادية الوزارة باعتبارها مرفق عمومي لكل التونسيين، جاء ذلك خلال لقائه بالمكلف بتسيير أعمال وزارة الداخلية. وأكد سعيد، إنه سيتم التصدي لكل محاولات التسلل إلى مفاصل الدولة وتفتيتها، معتبرا زيارته لمقر الوزارة لشكر كافة المنتسبين على دورهم الوطني الصادق ولطمأنة كل التونسيين بأن بلادهم دولة القانون، وكل التونسيين سواسية أمامه، متعهدا بعدم التعرض لأي شخص ما لم تكن متعلقا به قضايا، وشدد على أن الصلح لا يكون إلا مع الشعب. وأشار الرئيس التونسي إلى أن الخطر الحقيقي الذي يتهدد الدول هو محاولات تفتيت المجتمع والمواقف التي لا تدل على الانتماء إلى هذا الوطن.