وُلد بحى الأنفوشى بالإسكندرية، كان قبانيا بالجمارك، صفاته الشجاعة والأمانة وكثرة ارتياد المساجد، اختاره مراد بك حاكما للإسكندرية. طلب نيلسون قائد الأسطول الإنجليزى من محمد كريم أن يسمح لجنود أسطوله بالنزول للتجول وشراء مشتريات لهم لكنه فهم غرضهم فرفض. فى 1 يوليو 1798 وصل الأسطول الفرنسى بقيادة نابليون بونابرت أرسل محمد كريم إلى مراد بك يطلب سرعة المعونة لخطورة الموقف ونظم مقاومة مركزها قلعة قايتباى قاتلت حتى نفدت الذخيرة، فاستسلم ونزل نابليون برجاله وأطلق سراحه ليكسب ود المصريين، ثم ذهب للقاهرة وترك كليبر هناك فرجع محمد كريم يدعو للثورة فقُبِض عليه وأرسلوه للقاهرة وحُكِم عليه بالإعدام رميا بالرصاص فى ميدان القلعة.