أظهرت بيانات مجمعة، حتى صباح الخميس الماضى، أن إجمالى الإصابات والوفيات بفيروس كورونا فى أنحاء العالم شهد ارتفاعًا كبيرًا، ووفقًا لأحدث تقرير لجامعة جونز هوبكنز، فإن إجمالى الإصابات فى العالم نحو 196 مليونًا حتى صباح أمس، فيما اقتربت جرعات اللقاحات المعطاة من 4 مليارات جرعة. وأظهر أحدث البيانات المتوفرة على موقع الجامعة أن إجمالى الإصابات 195 مليونًا و972 ألف حالة، فيما بلغ إجمالى الوفيات أربعة ملايين و187 ألف حالة. وتتصدر الولاياتالمتحدة دول العالم بشأن عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة وتركيا والأرجنتين وكولومبيا وإسبانيا وإيطاليا وإيران وألمانيا، فيما تصدرت الصين دول العالم بشأن عدد الجرعات التى تم إعطاؤها، يليها الاتحاد الأوروبى، ثم الهندوالولاياتالمتحدةوالبرازيل والمملكة المتحدة واليابان وتركيا، ولا يعكس عدد الجرعات نسبة مَن تلقوا التطعيم بين السكان نظرًا لتباين الدول بشأن عدد السكان. فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، قررت السلطات فى ولاية نيويورك- وفقًا ل«سكاى نيوز»- أنه سيحصل السكان الذين يتلقون جرعتهم الأولى من لقاح «كوفيد- 19» فى موقع تديره المدينة على مكافأة مالية، فى إطار سعيها لتطعيم عدد أكبر من السكان، وأعلن مسؤولون بالمدينة تخصيص مكافأة قيمتها 100 دولار لمَن يتلقى الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا، وهو الإجراء الذى يدخل ضمن حملة مكثفة لتلقيح المزيد من سكان المدينة، فى ظل انتشار سريع للوباء وسط الذين لم يتلقوا اللقاح، حسب عمدة المدينة، بيل دى بلازيو. وقالت حكومة طوكيو، التى تُقام بها فعاليات أوليمبياد 2020، إن المدينة سجلت 3865 إصابة جديدة بفيروس كورونا، يوم الخميس الماضى، فى زيادة قياسية، وذكرت وزارة الصحة أن العاصمة اليابانية، التى تستضيف دورة الألعاب الأوليمبية فى الوقت الراهن، سجلت 3177 إصابة جديدة بالفيروس، وبلغ عدد الإصابات الجديدة فى أنحاء البلاد 9570، وهى زيادة غير مسبوقة. عربيًا، شهد عدد من الدول العربية مجموعة من القرارات، فقد أصدر رئيس تونس، قيس سعيد، عددًا من القرارات تقضى بإحداث قاعة عمليات لإدارة جائحة كورونا، يتولى تنسيق مهامها إطار سام من وزارة الداخلية، تحت قيادة المدير العام للصحة العسكرية، على أن تضم ممثلين عن وزارات الدفاع الوطنى والداخلية والشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والصحة والنقل واللوجستيك والشؤون المحلية والبيئة. ويمكن الاستعانة بكل شخص يكون إسهامه مفيدًا. وتشمل القرارات متابعة تطور الوضع الصحى بالبلاد الناتج عن جائحة كورونا، ومدى تطبيق الإجراءات الصحية والقرارات الصادرة لمجابهة الجائحة، ومتابعة المخزون الاستراتيجى لمستلزمات مجابهة الجائحة من مواد صيدلانية ومُعدات طبية وغيرهما. وشملت القرارات متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتلقيح، والتنسيق مع مختلف الهياكل المعنية للوقوف على الإشكاليات والعمل على تذليلها. وفى المملكة العربية السعودية، أعلنت وزارة الصحة عن إمكانية حصول المتعافين من كورونا على جرعتين من لقاح كورونا، مع إمكانية الحصول على الجرعة الأولى من اللقاح بعد مرور 10 أيام على الإصابة، وفقًا للدراسات الطبية التى أثبتت سلامة هذا الإجراء، وأن الحصول على جرعتين يرفع الحماية من الإصابة الشديدة لمتحورات الفيروس. وأفادت الوزارة بأن هذه الخطوة تأتى تواصلًا لجهودها لمنع العدوى، وحمايةً للمجتمع من مضاعفات الفيروس، لافتةً الانتباه إلى أن الحملة الوطنية للتطعيم بلقاح كورونا تسير وفق المخطط. وأهابت الوزارة بالجميع المبادرة للحصول على لقاح كورونا والتسجيل من خلال تطبيق «صحتى»، مؤكدةً أن اللقاحات المعتمدة فى المملكة فعّالة وآمنة. ومحليًا، أوضحت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن التصنيع المحلى للقاحات كورونا فى نهاية العام الحالى سوف يوفر 80 مليون جرعة ليصبح إجمالى الجرعات المتوفرة فى مصر ما بين مُصنّع محليًا ومستورد نحو 146 مليون جرعة. واستعرضت «زايد» جهود الوزارة بشأن تجهيز المكاتب لتطعيمات كورونا للمسافرين إلى الخارج، والمُوزَّعة على محافظات الجمهورية. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أمر بالتوسع فى الاعتماد على التصنيع المحلى للقاحات كورونا، مع الاستمرار فى التنسيق مع الشركاء الدوليين ومرفق «كوفاكس» للحصول على المزيد من اللقاحات لدعم خطة التطعيمات القومية. وبلغ إجمالى العدد المسجل فى مصر بفيروس كورونا، حتى مساء الأربعاء الماضى، 284 ألفًا و128 حالة، منهم 228 ألفًا و836 حالة شُفيت تمامًا، و16 ألفًا و507 حالات وفاة. المصدر https://origin-coronavirus.jhu.edu/map.html
