أكد وزير الخارجية القطرى محمد بن عبدالرحمن آل ثانى أن بلاده ستقدم أى دعم يُطلب منها من الدول الشقيقة، مشددًا على أهمية الزخم العربى فيما يخص أزمة سد النهضة. وقال عقب اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية العرب، أمس، استضافته الدوحة بطلب من مصر والسودان، إنه أكد أهمية توقيع اتفاق ملزم بشأن سد النهضة يحفظ حقوق الجميع. وأشار وزير الخارجية القطرى إلى أن الموقف العربى يحث الوسيط الإفريقى على ضمان عدم حدوث خطوات أحادية تضر بمصر أو السودان، وأن العلاقات مع مصر تسير فى اتجاه إيجابى، مضيفا: «نتطلع إلى علاقات طيبة مع الدول العربية كافة». وشدد على أن «الزخم العربى مهم جدًّا للمضى قدمًا فى تطبيق الأجندة العربية فى المنطقة»، وتعهد بأن «قطر ستقدم أى دعم يطلب منها من الدول الشقيقة والصديقة». من جانبه، قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام للجامعة العربية، إن الدول العربية تدعو مجلس الأمن الدولى لعقد جلسة لبحث الخلاف بشأن اعتزام إثيوبيا ملء سد النهضة الذى شيدته على النيل الأزرق، مؤكدا أن الجامعة العربية كلفت لجنة فى الأممالمتحدة بتنسيق العمل مع المجموعة الدولية بشأن السد. وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية أن هناك تأييدًا عربيًا قويًا للغاية خلف وبجوار دولتى مصب نهر النيل مصر والسودان، مشيرًا إلى أن الأمن المائى للدولتين هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومى العربى.