محافظ بورسعيد: المحافظة تشهد طفرة كبيرة في منظومة الطرق

أكد محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، أن بورسعيد شهدت خطة موسعة لتطوير الطرق لم تحدث من فترة كبيرة، موضحا أن مشروع رفع كفاءة الطرق والميادين ببورسعيد يسير بالتوازى مع إنشاء مشروعات قومية في كافة المجالات، بما يحدث طفرة في مجمل الخدمات المقدمة بالمحافظة.
وأشار إلى أن على رأس مشروعات تطوير الطرق «تطوير طرق حى الضواحى»، بهدف عكس الصورة الحضارية لمحافظة بورسعيد أمام زائريها وتتماشى مع المشروعات العملاقة في مجال الطرق التي أقامتها الدولة المصرية، لافتا إلى أن حى الضواحى حاز على النصيب الأكبر من مشروعات تطوير الطرق وذلك تماشيا مع المشروعات التنموية والخدمية التي أقامتها محافظة بورسعيد مؤخرا.
وقال الغضبان: «مشروعات تطوير الطرق التي تمت بحى الضواحى لم تحدث من قبل، بل وجعلت حى الضواحى أكثر الأحياء أهمية خاصة بعد إنشاء محور 30 يونيو، وأصبح حى الضواحى يمثل مدخل مدينة بورسعيد أمام زائريها، وبعد افتتاح الميناء البرى الجديد ونقل كافة وسائل النقل العام للموقع الجديد سيصبح حى الضواحى المدخل الرئيسى ببورسعيد».
واهتمت الأجهزة التنفيذية برفع كفاءة وتطوير شارع نهضة بورسعيد وتوسعته لانهاء الاذدحام والتكدس بالمنطقة وليكون امتدادا لمحور 30 يونيو، وذلك بالتزامن مع أعمال التطوير والتعمير الشامل بالمنطقة وإضافة شارع جديد موازي لشارع نهضة بورسعيد وهو شارع الرحاب ( بداية من شارع الشاحنات حتى شارع العبور )، ويعتبر واجهة حضارية أمام زوارها.
وأكد محافظ بورسعيد أن شارع نهضة بورسعيد «البترول سابقا» بحى الضواحى أصبح أكبر محور تعمير في بورسعيد، منوها للتحول الكبير الذي شهدته المنطقة بأكملها بعد أن تم إزالة الخردة والتعديات والعشوائيات بالمنطقة، وأصبحت تشهد مشروعات تنموية على أعلى مستوى، باعتباره واجهة بورسعيد من جهة الجنوب، وسيشمل 70٪ من الحركة المرورية لمحافظة بورسعيد والتى ستنتقل من شارع محمد على إلى شارع نهضة بورسعيد بعد الانتهاء من مشروع الميناء البرى الجديد.
وأعلن محافظ بورسعيد عن بدء خطة تطوير شاملة للطرق والميادين بحى الزهور بما يماثل أعمال التطوير بشوارع حى العرب والضواحى والجنوب، وبدأت بشارع محمد سرحان الطريق المودي إلى المقابر الجديدة وفى إطار خطة المحافظة الشاملة لإحداث نقلة نوعية وحضارية في منظومة النقل والطرق ببورسعيد، للتيسير على المواطنين وتحقيق السيولة المرورية والانسابية، وتماشيا مع أهداف التنمية المستدامة على أرض بورسعيد.