احتفلت إيبارشية ملَّوي وأنصنا والأشمونين اليوم بالذكرى ال 35 لنياحة «وفاة» الأنبا بيمن أول أسقف للإيبارشية في العصر الحديث. ترأس الصلاة الأنبا ديمتريوس أسقف الإيبارشية للمزار الذي يرقد فيه جسد الأنبا بيمن، وصلى فيه صلاة الشكر ومعه عشرات من قساوسة الإيبارشية، وأقيم قداسا بمشاركة عدد من الآباء الكهنة والشمامسة، باجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا. يذكر أن المتنيح الأنبا بيمن، أو الدكتور كمال حبيب «اسمه قبل الرهبنة»، كان من رواد خدمة التربية الكنسية «مدارس الأحد»، وهو حاصل على ماجستير في التربية وماجستير في العلوم اللاهوتية من جامعة «برنستون» بالولايات المتحدةالأمريكية، وهو أحد المشاركين في إعداد منهج التربية الدينية المسيحية لسنوات التعليم ما قبل الجامعي، وفي شبابه خدم بمدارس الأحد بشبرا وصار أميناً عاماً لها بكنيسة مارمينا شبرا. وترهب الراحل الأنبا بيمن بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ثم سيم أسقفا عاما بيد المتنيح البابا شنودة الثالث في يونيو 1975 وتم تعيينه عميدًا لمعهد الرعاية والتربية بالقاهرة.