«الطرق الصوفية» تعلق اعتصامها ب«التحرير».. وتؤكد استمرارها فى دعم «الثوار»

قالت الأحزاب والائتلافات الصوفية، الأحد، إنها علقت اعتصامها بميدان التحرير، بعد طلب مجلس أمناء الثورة فرصة لتقييم نتائج الاعتصام المستمر في ميدان التحرير منذ أسبوعين.
وأشار ممثلون عن هذه الأحزاب إلى أنهم استشاروا عددا من ممثلي القوي السياسية و الوطنية قبل اتخاذ قرارهم، مشددين على استمرار دعمهم للمعتصمين.
وقال الشيخ مصطفي زايد، منسق عام ائتلاف الطرق الصوفية، إن القوى الصوفية استجابت لدعوات تعليق الاعتصام «لإعطاء فرصة لعودة الحياة الطبيعية و تقييم ما أنجزه الاعتصام».
وأضاف زايد «إن الطرق الصوفية سحبت خيامها بالميدان وعلي رأسها خيمتها الرئيسية (بيت الأمة)، وأبلغت القوى التي رفضت دعوة تعليق الاعتصام بقرارها، والتأكيد على أنها مستعدة للنزول مرة أخرى في أي وقت».
وأضاف أن الطرق الصوفية تترقب المشهد السياسي ومدي مصداقية المجلس الأعلى للقوات المسلحة في تسليم السلطة، كما أنها تقيّم أداء حكومة الدكتور كمال الجنزوري.
وأوضح أن الائتلافات والحركات المنبثقة من خريجي وأئمة وعلماء الأزهر، عرضت علي ائتلافات وأحزاب الصوفية مبادرة تقريب وجهات النظر بين الحكومة و الثوار للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.
من جانبه قال عصام محيي، الأمين العام لحزب التحرير المصري، المنبثق من الطرق الصوفية، أن الحزب سيصدر بيانا بشأن تعليقه الاعتصام ليؤكد موقفه.
وأضاف أن موقف الحزب نابع من ضرورة تقييم انجازات الاعتصام وضرورة عودة الحياة لميدان التحرير، ومحاولة لتوضيح رؤية المعتصمين للشارع المصري، إزاء حملات التشويه «التي يقودها الفلول بميدان العباسية والإعلام الموجه».
واوضح أن الحزب متمسك بمطالبه، وعلى رأسها تسليم المجلس العسكري السلطة، ورفض حكومة الجنزوري «التي اثبت فشلها في تشكيل أعضاءها منذ تكليفه من المجلس العسكري».
ولفت إلى أن الحزب أكد في اجتماعاته مع القوي الوطنية والثورية استعداده للرجوع إلي الاعتصام بالميدان في حالة عدم الاستجابة لمطالب الثوار.