توفى الأمير فيليب، دوق إدنبره وزوج الملكة البريطانية إليزابيث الثانية الشهر الماضي عن عمر يناهز التاسعة والتسعين عاما، بينما نعته الأوساط السياسية والإعلامية العالمية قائلة إنه رحل وأخذ معه قرنا من التاريخ البريطاني، لكن رغم مرور بضعة أسابيع على وفاته التي أثارت جدلا واسعا ظل الرأي العام ينتظر الإعلان عن السبب الحقيقي للوفاة. وكشف تقرير لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية اليوم الأربعاء عن أسباب وفاة الأمير، وذلك استنادا إلى شهادة الوفاة الرسمية . واشار التقرير وفقا للشهادة الرسمية أن الأمير توفي بدون إصابته بأي أمراض أو إصابات ساهمت في وفاته، وأن وفاته كانت بسبب الشيخوخة. وأكدت أن شهادة الوفاة التي تم الإعلان عنها أمس فقط أن موت الأمير كان ببساطة بسبب «الشيخوخة»، وهو ما شهد عليه رئيس البيت الطبي الملكي السير هوو توماس. وقال التقرير إن وصف «الشيخوخة» يلقى قبولا إذا كان المريض أكبر من الثمانيين وإذا كان الطبيب الذي يعتني بالمريض لفترة طويلة لاحظ تدهورا تدريجيا في حالته. كما تشير هذه الحالة إلى أنه ليس هناك أمراض تم تشخيصها والتعرف عليها أو أي إصابات ساهمت في الوفاة والتي تشمل حالة القلب والتي أرغمته على الخضوع إلى عملية جراحية قبل أسابيع من وفاته، وفقا لصحيفة «دايلي تليجراف» البريطانية التي حصلت على شهادة الوفاة . وأشارت شهادة الوفاة إلى تراثة الدوق اليوناني ولقبه «مونتباتين»، والذي كان يناضل حسبما تردد، كي تستخدمه الأسرة الملكية، حيث ذكرت الشهادة اسمه كاملا بهذه الصيغة :«سمو الأمير الملكي فيليب، دوق إدنبرة، والذي كان معروفا في السابق باسم الأمير فيليبوس، أمير اليونان والدنمارك، والذي عرف سابقا باسم فيليب ماونتباتين». كما ذكرت شهادة الوفاة مهنته وهي «ضابط بحري» وهي مهنة ناجحة كان يفخر بها كثيرا، إلى جانب لقبه كأمير للملكة المتحدة . أما وظيفته التانية فكانت «السيد» زوج الملكة إليزابيث الثانية.
