أوضحت دار الإفتاء، موقف مرضى الشيخوخة وأصحاب الأمراض المزمنة «السكر، والقلب، والضغط، والربو» من الصيام؟ وهل يترخص لهم الفطر في هذه الظروف الوبائية؟ وأكدت الدار، عبر حسابها الرسمى على موقع «فيس بوك»، أن مرضى الشيخوخة وذوو الأمراض المزمنة بحيث يجعلهم ذلك أكثرَ عرضةً لعدوى الوباء، وفى احتياج مستمر للغذاء والدواء، لكل منهم احتماله وظروفُه المرضية التي يقدرها الأطباء المتخصصون، وللتعامل العلاجى معهم طرق حسب حالاتهم، فإن رأى الأطباء احتياجهم للإفطار وتناول الطعام دواءً أو غذاءً لاستقرار ظروفهم الصحية ومنع تفاقم حالاتهم المرضية، فعليهم أن يفطروا، وأن يطعموا عن كل يوم مسكينًا، والواجب عليهم الأخذُ بنصيحة الأطباء، لما يغلب عليهم من ضعف المناعة، ويتأكد الوجوب في مثل هذه الظروف الوبائية التي يتضاعف فيها الخطر، ويجب على المريض فيها توخى مزيد الحذر.