«يد القطبين» يلجآن لمواجهة فاصلة غدًا لحسم بطل الدورى.. و«محروس» و«زكى» يشكوان التحكيم

يحتكم فريقا الأهلى والزمالك لمواجهة حاسمة، غدًا الإثنين، لتحديد بطل الدورى، وذلك بعد تعادل الفريقين 28/28 في القمة التي جمعتهما، أمس الأول، على صالة الدكتور حسن مصطفى.
وتسببت المباراة في حالة جدل كبير، خاصة أنها شهدت هدفين مُلغَيين: الأول هدف محمد علاء «لوكا» للزمالك والثانى هدف إسلام حسن للأهلى، كانا كفيلين بقلب موازين البطولة، وهاجم مدربا الأهلى والزمالك التحكيم وحمّلاه مسؤولية عدم حسم أي منهما للدورى.
وقال طارق محروس، مدرب القلعة الحمراء: «تعرضنا لظلم تحكيمى فضلًا عن شعور اللاعبين بالظلم والقهر، لأن معظم عناصر الفريق من الشباب، وهذا بالطبع يؤثر على طريقة الأداء داخل الملعب ويقلل من تركيز الفريق بشكل عام».
فيما أكد حسين زكى، مدرب القلعة البيضاء، أن الهدف الملغى لفريقه في آخر لعبة في المباراة بداعى لمس قدم محمد علاء «لوكا» خط الستة أمتار «كان صحيحًا مليون في المئة»، مشددًا على أن مثل هذا الخطأ لا يجب أن يصدر من حكم دولى.
ومن جانبه، دافع اتحاد اليد عن حكام المباراة، وأكد أن الجدل المثار بسبب إلغاء هدف محمد علاء لوكا، ليس بسبب وضع اللاعب قدمه على خط ال6 أمتار، ولكن بسبب دفع لوكا لمدافع الأهلى.
وأوضح اتحاد اليد أن إلغاء هدف إسلام حسن في آخر لحظة يرجع إلى أن صافرة الصالة قد خرجت والكرة في يد اللاعب، وهو ما يلغى احتساب الكرة كهدف للأهلى.
وأكد اتحاد اليد أن معظم قوانين كرة اليد تقديرية في المقام الأول للحكم وهو من يرى الملعب أفضل من أي شخص آخر، وهو ما يجب أن يعلمه المتابعون، وأنه لا يوجد ما يلزم الحكم باتخاذ قرار بعينه.