قضت محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار سليمان الشاهد، بالإعدام شنقا على متهم ونجله، وسجن شخصين آخرين بينهم سيدة، بتهمة القتل العمد لعامل، لوجود خلافات قديمة بين المتهمين والمجني عليه. وكان المستشار تامر مطيع المحامي العام الأول لنيابات جنوبالمنيا، قد أحال القضية رقم 9839 لسنة 2020 جنايات مركز ديرمواس، والمقيدة برقم 2086 لسنة 2020 كلي جنوبالمنيا، إلى محكمة جنايات جنوبالمنيا لمعاقبة المتهمين. تضمن قرار الإحالة أن المتهم «س .ع.ش» محبوس، عمره 48 عاما، ويعمل معلم، ونجله «م .س.ع»، هارب، ويقيمان بمركز ديرمواس، و«أ .س .ع»،17 عاما بدون عمل، و«ع.ص.ح» 40 عاما ربة منزل، قتلوا في يوم 5 سبتمبر لسنة 2020 المجني عليه «م. .م.د»، عمدا مع سبق الاصرار والترصد، في مركز ديرمواس. ذكر قرار الإحالة أن المتهمين، بيتوا النيه وعقدوا العزم المصمم على قتل المجني عليه، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة البيضاء، وتربصوا له في المكان الذي أيقنوا سلفا مروره منه، وما أن ظفروا به حتي إنهالوا المتهمون الأول حتي الثالث عليه ضربا بالأسلحة البيضاء، التي كانت بحوزتهم حال تواجد المتهمه الرابعة على مسرح الجريمة للشد من أزرهم قاصدين من ذلك قتله فأحدثوا به الإصابات الموصوفه بتقرير الصفه التشريحيه والتي أودت بحياته. وقد تبين أن المتهم الثالث طفل عمره 15 عاما ولم يبلغ الثامنه عشر سنه على النحو المبين بالتحقيقات، والمتهمون الأول والثاني أحرزا كلا منهما سلاحا أبيض سكين دون أن يوجد لحامله وإحرازه مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية، والمتهم الثالث أحرز سلاحا أبيض سكينا دون أن يوجد لحمله أو إحرازه مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية. وكانت تحريات المباحث أفادت بصحة أقوال الشهود، وأن الدافع وراء إرتكاب الواقعة وجود خلافات سابقة بين المتهمون والمجني عليه.