غدًا.. أول أيام تطبيق قرار زيادة سعر رغيف العيش (هتدفع كام في الحصة التموينية؟)    وزير الدفاع الألمانى: زودنا أوكرانيا بربع منظومات "باتريوت" الموجودة لدينا    بعد حكم المحكمة.. هل يتم منع حسين الشحات من ممارسة كرة القدم 5 سنوات؟    وزير التعليم لبعض طلاب الثانوية: لا تراهن على التأخير.. هنفتشك يعني هنفتشك    الأوقاف تفتتح 10 مساجد.. اليوم الجمعة    رئيس النواب الأمريكي: الحكم بإدانة ترامب سياسي ولا علاقة له بالقانون    ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي لمنزل عائلة "الصوص" بمخيم البريج إلى 7 شهداء    الحكومة: الدولة ستظل تدعم محدودي الدخل    محمد شحاتة يفجرها: عبدالله السعيد تجاهل رسائلي    صلاح يكشف التشكيل المثالي لمنتخب مصر أمام بوركينا فاسو    لماذا بكى محمد شحاتة على الهواء.. أبوه السبب    مزارع سمكية في الصحراء وتجمعات البدو يتماشى مع رؤية مصر 2030    نتيجة الشهادة الإعدادية.. اعرف نتيجتك بسرعة.. نتيجة الصف الثالث الإعدادي بالإسماعيلية    الأرصاد: اليوم طقس حار نهارًا معتدل ليلًا على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 34    وزير التعليم لأولياء أمور طلاب الثانوية: ادعو لأبنائكم من البيت.. مش لازم تكونوا جنب اللجنة    عاجل - ماراثون الثانوية الأزهرية يبدأ غدا و156392 طالبا وطالبة يؤدون الامتحانات في 590 لجنة.. والثانوية العامة العامة تنطلق 10 يونيو و745086 طالبا يستعدون لتحقيق أحلامهم    خالد عبد الجليل ينعي والدة وزيرة الثقافة    شاهد.. الفيديو الأول ل تحضيرات ياسمين رئيس قبل زفافها    الأنامل الصغيرة بمكتبة مصر العامة على مسرح الهناجر ضمن فعاليات مهرجان الطبول    الأعمال المكروهة والمستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة    طبق الأسبوع| من مطبخ الشف هبة أحمد.. طريقة عمل «السينابون»    يورجن كلوب يكشف حقيقة اعتزاله التدريب عقب رحيله عن ليفربول    الداخلية تكشف حقيقة زيادة رسوم استخراج رخصة القيادة    أوكا يشعل حفل زفاف يوسف أسامة نبيه (صور)    قبل حلول عيد الأضحى.. ندوات في المنيا عن أهمية ذبح الأضاحي داخل المجزر    وسائل إعلام تابعة للحوثيين: قتيلان و10 جرحى في العدوان الأميركي البريطاني على محافظة الحديدة    عمر خيرت يهدي محبيه حفلاً موسيقياً مجانياً احتفالاً بمرور 40 عاماً على مسيرته    ملف رياضة مصراوي.. حكم ضد نجم الأهلي.. إيقاف لاعب بيراميدز.. وقائمة ريال مدريد    منتخب مصر يخوض ثاني تدريباته استعدادا لمواجهة بوركينا فاسو 6 يونيو    البابا تواضروس يستقبل وفدًا رهبانيًّا روسيًّا    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 31 مايو في محافظات مصر    «مسار إجباري» يشعل حفل المتحف الكبير    الإفتاء توضح مرحلة انتهاء كفالة اليتيم    حج 2024| تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين.. الإفتاء تجيب    عيار 21 بعد الانخفاض الأخير.. سعر الذهب والسبائك اليوم الجمعة 31 مايو بالصاغة    بوليتيكو: بايدن وافق سراً على استخدام كييف للأسلحة الأمريكية    «الحرمان من الامتحان و7 سنين حبس».. وزير التعليم يحذر من الغش في الثانوية العامة    كيف يمكن للكواكب أن تساعدك على اختيار المسار المهني المناسب لك؟    انطلاق مهرجان روتردام للسينما العربية بحضور بشرى وهشام ماجد وباسل الخطيب.. تكريم دريد لحام.. المهرجان يوجه التحية للقضية الفلسطينية.. وروش عبد الفتاح مدير المهرجان: نبنى جسرا بين السينما العربية وهولندا.. صور    ضبط مصنع أعلاف بدون ترخيص بمركز القنطرة غرب بالإسماعيلية    رسميا.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 31 مايو بعد الانخفاض في البنوك    «ناتو» يرحب بالشركات العميقة مع الدول في منطقتي المحيطين الهندي والهادئ    «الإفتاء» توضح فضائل الحج.. ثوابه كالجهاد في سبيل الله    د.حماد عبدالله يكتب: حينما نصف شخص بأنه "شيطان" !!    رفسة حصان تتسبب في كسر جمجمة طفل في الدقهلية    شاهندة عبدالرحيم تهنئ الإعلامية آية عبدالرحمن بحصولها على الماجستير في الإعلام التربوي    بالصور.. إنهاء خصومة ثأرية بالمنيا بتقديم 2 مليون جنيه شرط جزائي    فردوس عبد الحميد : الفن ليس له علاقة بالإغراء أو الأعمال الشهوانية (فيديو)    في اليوم العالمي للتدخين.. لماذا ينجذب الشباب لأجهزة التبغ المسخن؟    لمدة تتخطى العام ونصف.. طريقة حفظ الثوم في الفريزر والثلاجة    الصحة والحيوية.. فوائد تناول زيت الزيتون «على الريق»    أخبار × 24 ساعة.. وزير التعليم: تطوير مناهج الثانوية العامة خلال عامين    وزير المالية: 60% تراجعا بإيرادات قناة السويس.. وعلينا مسئولية أمام الله والمواطن    حدث بالفن| حفل زفاف ياسمين رئيس وفنانة تنتقد منى زكي وبكاء نجمة بسبب والدها    إبسويتش تاون يربط مدرب سام مرسى بعقد جديد لمدة 4 مواسم    بعد جدل سرقة سيف تمثاله.. كيف ألهمت تجربة سيمون زعماء التحرر من الاستعمار؟    التنظيم والإدارة: إتاحة الاستعلام عن موعد الامتحان الإلكتروني للمتقدمين ب3 مسابقات للتوظيف    مديرية العمل بالمنيا تناقش اشتراطات السلامة والصحة المهنية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطورة وأهمية: كتابيه!
نشر في المصري اليوم يوم 07 - 01 - 2021

لم أسعد بقراءة الجزء الأول من مذكرات كبير وزراء الخارجية المصرية «العميد» معالى عمرو موسى، الذى تناول بداياته وأسرته وانتماءاته الوفدية.. ربما لأنه كان معظم المصريين وفديين!!، ولكن شدتنى الأقلام التى تناولت الجزء الثانى من كتابه الممتع «كتابيه».. ربما لأنها تمتاز بتسجيل وثائقى للحياة والسياسة العربية، وهو ما أحتاجه، ولكن قبل أن أدخل إلى عمق «كتابيه» هذا، دعونى أُعبّر عن إعجابى الشديد بالمقدمة المنهجية لمحرر السيرة الذاتية التى كتبها الصحفى الكبير خالد أبوبكر، وأراها أول مقدمة تشرح بالعربية الفرق بين «كتابيه»، وهل هو مذكرات أم سيرة ذاتية، وفرّق لنا بين هذه وتلك. وخلص إلى أن ثلاثية «كتابيه» هى سيرة ذاتية، مع التركيز على الحياة العملية للسيد عمرو موسى وليست مذكراته.. وهذا فى رأيى أول تناول من نوعه فى اللغة العربية.. ربما لأنها تجنبت العيوب الشائعة فى كتابة المذكرات.. وأيضًا الفرق بينها وبين اليوميات.. ويخلص إلى أن السيرة الذاتية للسيد عمرو موسى بالنهج الذى كتبت به هى أول سيرة ذاتية عربية تكتب بالمواصفات القياسية.
وقيمة «كتابيه» تجىء سابقة على سيرة عمرو موسى، لأنها اعتمدت على سيل من الوثائق السرية والعلنية، وهو ما نفتقده فى غيرها. إذ عاد «المدقق» إلى مقابلات مع شهود العيان والشركاء المسجلة بأصواتهم، والأرشيفات الصحفية، والدراسات الأكاديمية الصادرة بلغات متعددة. هنا تأتى وتزداد قيمة هذه المذكرات.
من هنا، تزداد قيمة ما قدمه لنا عمرو موسى.. وبسبب هذا الأسلوب العلمى - الذى لم نتعوّده كعرب - تزداد قيمة ما جاء فى هذا «السفر العظيم» عن مسيرة العمل العربى فى فترة هى الأخطر فى تاريخ الوطن العربى الحديث.. وما أخطر ما عشناه كعرب طوال هذه الفترة التى مازلنا نعانى من تداعياتها.. أى أننا يمكن أن نعتمد على ما جاء - فى هذا الجزء - بسبب هذه الدقة التى لم نتعودها بالمرة قبل ذلك.. وهذا راجع أيضًا إلى حرص السيد عمرو موسى على تحرى أعلى درجات الدقة والموضوعية فى تناوله لدوره المهم دون انزلاق لبنان إلى الحرب الأهلية منذ عام 2005، وبهذه المقدمة من السيد خالد أبوبكر يضع عمرو موسى بين أيدينا كتابًا وثائقيًا، قَلَّ أن نحصل على مثله، يعبر عن هذه الفترة شديدة الحساسية والأهمية.
■ ■ تلك مقدمة لابد منها نذكرها عن هذا «الكتاب الوثيقة» قبل أن نغوص فيما قدمه «كتابيه»، وربما يصحح بعد أن أضاف كل ذلك إلى هذا المرجع الذى أعتبره أول توثيق لهذه الفترة الخطيرة من تاريخ العرب، يقدمها لنا سياسى مخضرم عاش الحلم العربى بكل تداعياته وأسراره.
من هنا تأتى أهمية هذا الكتاب الذى كنا نحتاج إليه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.