قالت منظمة الصحة العالمية إن النسخة المتحورة من فيروس كورونا- النسخة البريطانية- رُصدت فى 60 دولة على الأقل، والنسخة المتحورة الثانية التى ظهرت للمرة الأولى فى جنوب إفريقيا- يعتقد أنها أكثر عدوى من البريطانية- رُصدت فى 23 دولة ومنطقة بحسب وكالة «أ ف ب». وأضافت المنظمة أن النسخة التى سجلت فى بريطانيا منتصف ديسمبر الماضى قادرة على العدوى بنسبة أكبر ب50- 70% من الفيروس الأصلى. وأظهرت نتائج فحوص مختبرية، أمس، أن اللقاح الذى توصلت له شركتا «فايزر» و«بيونتك» سيقى على الأرجح من السلالة الأشد عدوى من فيروس كورونا والتى اكتشفت فى بريطانيا وانتشرت حول العالم، وفقا لتحليل عينات دم المشاركين فى التجارب وتحليل مكثف مقارنة بالتحليلات التى نشرتها شركة فايزر الأسبوع الماضى. وكشف علماء يابانيون فى جامعة طوكيو عن فاعلية الشاى الأسود فى تثبيط نشاط «كورونا» فى لعاب الشخص المصاب لمدة دقيقتين، ووفقًا للخبراء، فإن مادة العفص الموجودة فى الشاى الأسود توقف نشاط الفيروس، وكلما كان تركيز الشاى أقوى، زاد احتواؤه على مادة العفص، وبالتالى يزداد تأثير تثبيط الفيروس، وفى الوقت نفسه أكد العلماء الروس، حقيقة أن الشاى الأسود يثبط نشاط الفيروس ولكنه لا يكفى للوقاية من عدوى الجائحة. وذكرت لجنة مستقلة شكلت للتحقيق فى المواجهة العالمية للجائحة أن هناك تراجعا لكيفية تصدى منظمة الصحة العالمية لجائحة كورونا، مشيرة إلى أن تلك الجائحة قد تكون اللحظة الحاسمة لإصلاح المنظمة تماما مثلما دفعت كارثة تشرنوبل عام 1986 لإدخال تغييرات عاجلة على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأضافت أن المنظمة تفتقر للصلاحيات والتمويل وتحتاج لإصلاحات أساسية من أجل منحها الموارد لتكون أكثر فاعلية فى التصدى لفيروس كورونا. وقالت رئيسة ليبيريا السابقة، إلين جونسون سيرليف- الرئيسة المشاركة- للجنة: «لسنا هنا لتوجيه اللوم، لكن لتقديم توصيات محددة لمساعدة العالم فى التصدى بشكل أسرع وأفضل فى المستقبل». واتفق الاتحاد الإفريقى على توريد 270 مليون جرعة لقاح مضاد للفيروس بأسعار تتراوح بين 3 و10 دولارات لكل جرعة، وفقا للخطة التى أعدها البنك الإفريقى للتصدير والاستيراد، حسبما نقلت «رويترز»، التى كشفت عن آخر إحصائيات بشأن الإصابة فى العالم، حيث تجاوزت أكثر من 96.02 مليون إصابة، و2 مليون و55 ألفا و790 وفاة. وأوضح رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامابوسا، الذى يتولى رئاسة الاتحاد الإفريقى، أن ترتيبات أجريت مع البنك لدعم الدول الأعضاء الراغبة فى الحصول على اللقاحات، وأظهرت الوثيقة أن بإمكان الدول سداد القروض على أقساط على مدار يتراوح بين 5 و7 سنوات. وقال وزير الصحة الروسى، ميخائيل موراشكو، إن الوزارة تسلمت الوثائق لتسجيل لقاحا ثالثا.