محمود الخطيب يستقبل وفد الأهلى الليبى فى مقر النادى بالجزيرة

فى اطار التعاون مع الاندية الليبية إستقبل محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلي، ظهر اليوم الخميس بمقر النادي بالجزيرة وفدا من نادي «الأهلي بنغازي» الليبي، ضم كلا من خالد السعيطي، رئيس مجلس الإدارة، ومحمد العمروني، وخالد البرعصي، وتوفيق الدغاري، أعضاء مجلس الإدارة.
ورحب محمود الخطيب بالوفد الليبي، في حضور العامري فاروق، نائب رئيس النادي، وطارق قنديل، ومحمد الجارحي، عضوي مجلس الإدارة، وأمير توفيق مدير التعاقدات.
وقدم الوفد الليبي التهنئة للأهلي بمناسبة الفوز ببطولة إفريقيا، والتتويج بالميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للأندية، والتأكيد على العلاقة الوطيدة التي تربط بين النادي الأهلي وأشقائه من الأندية العربية.
وقام وفد الأهلي بنغازي بجولة بمقر النادي شملت دولاب البطولات، وتمثال الراحل صالح سليم، وحمام السباحة، وصالة الأمير عبدالله الفيصل، وملعب مختار التتش، وغرف ملابس الفريق الأول لكرة القدم، والنصب التذكاري لشهداء النادي وصالة الجمباز وإدارة الإعلام.
وتبادل الكابتن محمود الخطيب الدروع التذكارية مع مسئولي النادي الليبي، وأهداهم قميص الأهلي، معربا عن تقديره الشديد لزيارتهم التي جاءت في إطار العلاقات القوية التي تربط النادي الأهلي مع الأندية الشقيقة في البلدان العربية.
وأكد الكابتن الخطيب أن الأهلي المصري هو شقيق لكل الأندية العربية، ويرحب دائما بتقديم كافة سبل الدعم لها بشكل عام، والليبية على وجه الخصوص؛ انطلاقاً من مبادئه وثوابته التاريخية.
وأضاف أن زيارة الوفد الليبي اليوم تعكس عمق العلاقات بين الجانبين، ودور الرياضة في تعزيز التعاون؛ من أجل الارتقاء بالعلاقات بين الشعوب وتنشئة الشباب بشكل سليم.
ومن جانبه عبر خالد السعيطي، رئيس نادي «الأهلي بنغازي» عن سعادته بمقابلة الكابتن محمود الخطيب، الذي يعتبره واجهة مشرفة للرياضة والإدارة، وأحد أساطير قارة إفريقيا، لافتا إلى اعتزاز ناديه بالاقتران بنادي القرن.
وشدد على أن الأهلي هو واجهة الرياضة المصرية، ومصدر الفخر الكبير لكل الأندية في الوطن العربي وإفريقيا، لافتا إلى تطلعات مسئولي «الأهلي بنغازي»؛ لإبرام توأمة حقيقية مع «الأهلي المصري»؛ لتوطيد العلاقات بينهما والاستفادة من خبراته في كافة المجالات، موجها الشكر إلى كافة المسئولين في مصر على استضافة مباريات «الأهلي بنغازي» خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن هذا الدور ليس غريبًا على الدولة المصرية العريقة.